علماء يتوصلون لأسباب انتشار إنفلونزا الطيور بين الأبقار في أمريكا
توصل علماء أمريكيون لأسباب انتشار إنفلونزا الطيور بين الأبقار، فيما يقول الخبراء إن النتائج التي توصلت إليها تجربة صغيرة تبعث على الأمل في إمكانية احتواء تفشي المرض بين أبقار الألبان، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
العثور على أسباب انتقال إنفلونزا الطيور بين الأبقار
ومنذ أن اكتشف العلماء أن الأنفلونزا تصيب الأبقار الأمريكية في وقت سابق من هذا العام، ظلوا في حيرة بشأن كيفية انتشارها من حيوان إلى آخر، وقد ألقت تجربة أجريت في كانساس وألمانيا بعض الضوء على اللغز، وفشل العلماء في العثور على دليل على أن الفيروس يمكن أن ينتشر كعدوى في الجهاز التنفسي.
انتشار إنفلونزا الطيور
وقال يورجن ريشت، عالم الفيروسات في جامعة ولاية كانساس الذي ساعد في قيادة البحث، إن النتائج تشير إلى أن الفيروس معد بشكل رئيسي عن طريق آلات الحلب الملوثة.
كما أكد الدكتور ريشت أن النتائج توفر الأمل في إمكانية وقف تفشي المرض قبل أن يتطور الفيروس إلى شكل يمكن أن ينتشر بسهولة بين البشر.
وقال الدكتور ريشت: أعتقد أن هذه أخبار جيدة، حيث يمكننا على الأرجح السيطرة عليها بشكل أسهل مما اعتقد الناس، وآمل أن نتمكن الآن من ركل هذا الشيء في الخلف وإسقاطه.
وحذرت عالمة الفيروسات في جامعة إيموري والتي تبحث عن الفيروس في مزارع الألبان ولم تشارك في الدراسة الجديدة، من أن كسر سلسلة انتقال العدوى سيتطلب تغييرات جدية في كيفية حلب المزارعين لأبقارهم، كما أنه لأمر رائع حقًا أن تظهر هذه النتائج، لكن هذه مشكلة لوجستية حقيقية.
ومنذ ذلك الحين، أثبتت الاختبارات إصابة 132 قطيعًا في 12 ولاية بالفيروس، وتعاني الأبقار من انخفاض إنتاج الحليب ثم تتعافى عادةً، على الرغم من أن بعض الأبقار ماتت أو تم ذبحها لأنها لم تتعاف.
لقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن بعض سلالات فيروسات الأنفلونزا يمكن أن تصيب الخلايا الثديية في الضروع ويمكن أن تتساقط في الحليب، لكنهم لم يشهدوا قط انتشار وباء أنفلونزا الطيور بين الأبقار كما حدث هذا العام.