بعد تفوقه الكبير.. رئيس وزراء فرنسا يطالب بمنع اليمين من تحقيق أغلبية مطلقة في البرلمان
طالب رئيس الوزراء الفرنسي جابريال أتال، المواطنين بمنع حدوث الأسوأ وحصول اليمين المتطرف على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية، والتي أظهرت جولتها الأولى التي جرت اليوم الأحد، تفوقا كبيرا للمعسكر اليميني.
اليمين المتطرف على باب السلطة في فرنسا
وقال أتال في كلمة اليوم، بعد حل حزبه الرئاسي -وسطي- في المركز الثالث خلف اليمين المتطرف واليسار، إنه يشكر كل من وثق بهم في هذه الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، وحذر من أن الليلة ليست كأية أمسية، وأن الدرس المستفاد من هذه الأمسية هو أن اليمين المتطرف على باب السلطة.
واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، أن الهدف الآن هو منع حزب التجمع الوطني -أقصى اليمين- من الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان، خلال الجولة الثانية من الانتخابات، ومنعه من السيطرة على مجلس الأمة؛ وبالتالي من حكم البلاد من خلال مشروعها الكارثي، بحسب وصفه.
وتابع حسبما نقلت صحيفة لوموند: لا ينبغي أن يذهب صوت واحد إلى التجمع الوطني في مثل هذه الظروف. فرنسا تستحق ألا نتردد.
ودعا أتال، أعضاء حزبه الحاصلين على المركز الثالث إلى الانسحاب لصالح مرشح يدافع مثلنا عن قيم الجمهورية، وذلك في مسعى لتوحيد الصفوف في وجه مرشحي اليمين في الجولة الثانية للانتخابات.
وحصل حزب اليمين المتطرف التجمع الوطني وحلفائه على 33.5% من الأصوات، متقدما على الجبهة الشعبية الجديدة -يسار- الذي حصد 28.1% والمعسكر الرئاسي -وسط- الذي حصد 20.7%. وفقا للنتائج الأولية، حسبما نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 65.8% وهي الأعلى منذ سنوات طويلة.