الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد أزمة أرض الصومال.. مساعٍ تركية للوساطة بين مقديشو وأديس أبابا لإعادة العلاقات الدبلوماسية

القاهرة 24
سياسة
الإثنين 01/يوليو/2024 - 03:26 م

بدأت أنقرة محادثات وساطة بين الصومال وإثيوبيا؛ وذلك على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين فيما يتعلق بإنشاء الأخيرة ميناء بربرة في إقليم أرض الصومال، حسب وكالة رويترز.

وتعد المفاوضات أحدث محاولة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين الواقعتين في شرق إفريقيا والتي توترت علاقتهما في يناير الماضي عندما وقعت إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا من أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلالها.

وحينها وصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني، وفي إجراء عاجل قامت بطرد السفير الإثيوبي والتهديد بطرد آلاف القوات الإثيوبية المتمركزة في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين الإسلاميين.

وقال متحدث باسم أرض الصومال، التي تكافح من أجل الحصول على اعتراف دولي على الرغم من حكمها لنفسها وتتمتع بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلان الاستقلال في عام 1991، إنها لن تشارك في المحادثات.

مساعي تركيا لإعادة العلاقات بين إثيوبيا والصومال

وقال أحد المسؤولين على الرغم من الشائعات التي تفيد بأن الصومال خفف موقفه بشأن رفض الدخول في مفاوضات حتى تنسحب إثيوبيا فإن الأمر يبدو غير مرجح، مضيفا: لا أرى سبيلا للمضي قدما، ولا أتوقع أن يتمخض عن هذه المحادثات الكثير.


يشار إلى أن تركيا أصبحت حليفا وثيقًا للحكومة الصومالية منذ أن زار الرئيس رجب طيب أردوغان مقديشو لأول مرة في عام 2011، حيث قام بتدريب قواتها الأمنية وتقديم المساعدة التنموية.


ووقّع البلدان اتفاقا دفاعيا في فبراير تعهدت بموجبه أنقرة بتقديم دعما أمنيا بحريًا للصومال لمساعدة الدولة الإفريقية في الدفاع عن مياهها الإقليمية.


كما قامت تركيا ببناء المدارس والمستشفيات والبنية التحتية وقدمت المنح الدراسية للصوماليين للدراسة في تركيا، وفي المقابل حصلت على موطئ قدم في إفريقيا وكذلك طريق شحن عالمي رئيسي.

إقليم بربرة


وترغب دولة إثيوبيا في إنشاء ميناء بربرة بمنطقة أرض الصومال، والذي تسعى أديس أبابا للحصول عليه وفقًا لاتفاقية مع حكومة إقليم أرض الصومال الانفصالية في يناير الماضي.

تابع مواقعنا