إسرائيل تصادق على أكبر عملية مصادرة للأراضي في وادي الأردن منذ 30 عامًا
صادقت الحكومة الإسرائيلية على أكبر عملية مصادرة للأراضي في وادي الأردن بالضفة الغربية منذ أكثر من 30 عامًا، حيث صادقت على ضم 12.7 كيلومترا مربعًا في وادي الأردن.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن إسرائيل تصادق على مصادرة 12.7 كيلومترا مربعًا في الضفة الغربية، فيما أوضحت أسوشيتد برس، أن إسرائيل وافقت على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حركة السلام الآن قولها: إسرائيل وافقت على الاستيلاء على 12.7 كيلومتر مربع من الأراضي في وادي الأردن.
في وقت سابق من اليوم، ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية الإسرائيلية سيعقد اجتماعين متتاليين، الأربعاء والخميس، للمصادقة على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، على أن يتبعها بناء 500 وحدة أخرى لاحقا.
وبحسب القناة، فإن المخططات الجديدة يقودها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يتمتع بصلاحيات واسعة.
ونقلت القناة عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله: نطور الاستعمار ونحبط خطر إقامة الدولة الفلسطينية.
إسرائيل تصادر أراضي وادي الأردن
في وقت سابق، صادرت إسرائيل نحو 8 آلاف دونم من الأراضي في وادي الأردن، معلنة أنها أراضي دولة، مما يعني أنه يمكن الآن استخدامها لمشاريع تنموية
وذكرت هيئة الإذاعة العامة العبرية كان، أن الإعلان عن ملكية الأرض لإسرائيل سيسمح ببناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة، وأشرف على هذه الخطوة وزير المالية بتسلئيل سموتريش.
وزعم سموتريش حينها: إن الإعلان عن ملكية الأرض للدولة هو مسألة مهمة واستراتيجية، وفي حين أن هناك من يسعى في إسرائيل والعالم إلى تقويض حقنا في يهودا والسامرة أي الضفة الغربية والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز حركة الاستيطان بالعمل الجاد وبطريقة استراتيجية في جميع أنحاء البلاد.
يشار إلى أن غور الأردن أو وادي الأردن هو سهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كيلومتر مربع، يقع على امتداد نهر الأردن ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، ليصل إلى البحر الميت، وهي أكثر جهات العالم انخفاضا تحت مستوى سطح البحر.
