تعرف على تاريخ وأهداف اليوم العالمي للأمراض الحيوانية
يحل اليوم السبت الموافق 6 يوليو 2024، اليوم العالمي لـ الأمراض الحيوانية، ويتم تسليط الضوء في هذا اليوم على الأمراض المنقولة من الحيوانات إلى البشر، وطرق الوقاية منها، وكيفية وقف انتشار العدوى.
ويهدف اليوم العالمي للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان 2024، إلى التوعية بمخاطر الأمراض التي تنتقل بين الإنسان والحيوان، وطرق الوقاية من الأمراض المعدية التي تنشأ من الحيوانات، سواء كانت إنفلونزا الخنازير أو داء الكلب أو إنفلونزا الطيور أو العدوى المنقولة بالغذاء، كما أن عددًا كبيرًا من الأمراض تنشأ في الحيوانات، والتي يمكن أن تكون قاتلة للبشر.
اليوم العالمي للأمراض الحيوانية
وأجرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، دراسة أظهرت أنه من بين جميع الأمراض الموجودة حتى الآن، فإن حوالي 60% منها حيوانية المنشأ بطبيعتها، وحوالي 70% من الإصابات الناشئة تنشأ في الحيوانات، ومن المهم فهم تأثير الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان على صحة الإنسان واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان كل عام بهدف خلق الوعي بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كورونا حالة طوارئ صحية عالمية، دخلت الدول في حالة إغلاق وجاءت موجات متعددة من الفيروس، وفي وقت آخر تم إعطاء لقاح كورونا، لمليارات الأشخاص.
تاريخ اليوم العالمي للأمراض الحيوانية
في 6 يوليو 1885، أعطى عالم الأحياء الفرنسي لويس باستور لقاح داء الكلب لصبي صغير عضه كلب مصاب بداء الكلب، ضمن هذا اللقاح نجاة الصبي من العدوى، وفي 29 سبتمبر 1976، تم اكتشاف فيروس الإيبولا، والذي سمي على اسم نهر الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويتم الاحتفال باليوم العالمي للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في 6 يوليو لإحياء ذكرى اليوم الذي نجح فيه لويس باستور في إعطاء أول لقاح لداء الكلب وإنقاذ حياة الطفل.
