الموت الأسود.. ما لا تعرفه عن الطاعون الدبلي بعد اكتشافه في الولايات المتحدة
أعلنت الولايات المتحدة، اكتشاف حالة جديدة من الطاعون الدبلي، وهذا المرض يجعل المصابين يسعلون دمًا، وعرف بالموت الأسود في أوروبا خلال العصور الوسطى، بعد تسببه في وفاة الملايين من الناس.
الطاعون الدبلي.. أبرز المعلومات عن الموت الأسود
ووفقًا لمسؤولين محليين، فإنه من غير الواضح كيف أصيب شخصًا بكولورادو بالمرض، رغم أنه ينتشر عادة من خلال لدغات البراغيث والحيوانات المصابة.
وأصبح الطاعون نادرًا في الولايات المتحدة وأوروبا منذ تفشيه في القرن الخامس عشر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تغييرات نمط الحياة التي تمنع انتشاره إلى البشر من البراغيث المصابة بسهولة.
لكن حالات الطاعون تستمر في الظهور في المناطق الريفية في الولايات المتحدة، بما في ذلك شمال أريزونا وجنوب كولورادو وجنوب أوريجون.
مواطن حالات الطاعون في العقود الأخيرة
وفي جميع أنحاء العالم، حدثت معظم حالات الطاعون البشرية في العقود الأخيرة لدى الأشخاص الذين يعيشون في المدن والقرى الريفية في إفريقيا، حيث يعيش الناس على مقربة من الحيوانات الحاملة للمرض.
يُعد الطاعون مرضا معديا قد يفضي إلى الوفاة، وتحدث الإصابة به بسبب بكتيريا تسمى يرسينية تعيش في بعض الحيوانات، لاسيما القوارض، والبراغيث.
ما هو الطاعون الدبلي؟
والطاعون الدَّبْلي هو النوع الأكثر شيوعا للمرض الذي يمكن أن يصيب الإنسان، وتأتي تسميته بهذا الاسم من الأعراض التي يسببها، مثل تورم مؤلم في العقد اللمفاوية أو دّبْل في الفخذ أو الإبط.
ويمكن أن تبدو أعراض الطاعون مشابهة لأعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى المفاجئة، والقشعريرة، والصداع الشديد وآلام العضلات، والغثيان، والقيء.
وفي حالة عدم علاج الطاعون، فإنه يمكن أن ينتشر إلى الرئتين وأعضاء أخرى، وكذلك الدم، ما يؤدي إلى عواقب مميتة، ويمكن علاج هذا المرض بسهولة باستخدام الطب الحديث، ولكن إذا ترك دون علاج، فإن معظم المصابين به سيموتون خلال أسبوع.