نقص فيتامين ب قد يسبب الإصابة بمرض باركنسون | دراسة
زعم باحثون وجود صلة محتملة بين نقص بعض أنواع فيتامين ب في الدم والإصابة بمرض باركنسون، باعتباره الاضطراب التنكسي العصبي الأسرع نموًا على مستوى العالم، الذي يزداد بمعدل ينذر بالخطر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
علاقة نقص فيتامين ب والإصابة بمرض باركنسون
وحسب ما نشر في موقع only myhealth، كشفت دراسة جديدة وجود صلة محتملة بين الإصابة بمرض باركنسون ونقص الفيتامينات B2 وB7، مما يسلط الضوء على اتصال الأمعاء والدماغ.
وأضاف الباحثون أن مرض باركنسون وهو الاضطراب التنكسي العصبي الأسرع نموًا على مستوى العالم، ما دفع ارتفاع معدل الخطر، حيث إن هناك أكثر من 8.5 مليون شخص يعيشون مع مرض باركنسون، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الدراسة التي تم إعدادها من قبل باحثون في كلية الطب بجامعة ناجويا في اليابان، أن احتمالية الإصابة بمرض باركنسون تزداد مع تقدم العمر، حيث يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة به بنسبة 50٪ من النساء.
الاستعداد الوراثي والسموم البيئية
وتساهم عدة عوامل أخرى في الخطر، بما في ذلك الاستعداد الوراثي، والتعرض للسموم البيئية، وتاريخ إصابات الدماغ المؤلمة، وتؤثر هذه العناصر مجتمعة على ظهور مرض باركنسون وتطوره، مما يجعله تحديًا صحيًا متعدد الأوجه.
وأشارت الدراسة إلى أن صحة الأمعاء قد تلعب دورًا حاسمًا في مرض باركنسون، حيث إن عدم التوازن في ميكروبات الأمعاء يمكن أن يساهم في تطور المرض.
كما وجدت الدراسة انخفاضًا كبيرًا في الجينات البكتيرية المسؤولة عن إنتاج الريبوفلافين، من فيتامين ب 2 والبيوتين فيتامين ب 7 لدى الأفراد المصابين بمرض باركنسون.
تقنيات التسلسل الجيني
وحللت الدراسة ميكروبيوتا الأمعاء للأشخاص المصابين بمرض باركنسون وغير المصابين به، باستخدام عينات البراز وتقنيات التسلسل الجيني المتقدمة، حيث لاحظ الباحثون اختلافات ملحوظة بين المجموعتين، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الأنواع البكتيرية الموجودة، فإن المصابين بمرض باركنسون لديهم مستويات أقل بشكل ملحوظ من الجينات البكتيرية المشاركة في توليف الريبوفلافين والبيوتين.
