أبرزها التغيرات الهرمونية.. عوامل تزيد من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
أكد خبراء الصحة النفسية أن هناك بعض العوامل قد تؤثر على أعراض الإصابة بـ فرط الحركة وتشتت الانتباه، باعتباره حالة العقلية التي يكافح فيها الشخص مع الانتباه والاندفاعية وفرط النشاط.
اضطراب نقص الانتباه فرط الحركة
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الخبراء أن اضطراب نقص الانتباه فرط النشاط، المعروف أيضا باسم ADHD، هو الحالة العقلية التي يكافح فيها الشخص مع الانتباه والاندفاعية وفرط النشاط.
كما إنها واحدة من أكثر الحالات العقلية شيوعًا التي تؤثر على الأطفال، ويمكن أن يؤثر الاهتمام المحدود وفرط النشاط على الأداء الأكاديمي للطلاب ويؤدي إلى علاقات مضطربة للبالغين.
عوامل تزيد من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
وقال المعالج النفسي ميريديث كاردر، إن تأثير أعراض ADHD يختلف من شخص لآخر، وهذا يعتمد على الكثير من العوامل، حيث يعاني بعض الأفراد بعمق من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بينما يبدو أن البعض الآخر يعاني من تأثير أقل بكثير، وربما يدعي أنه قوتهم العظمى.
وتابع أن تزامنًا مع نمو الدماغ الذي يحدث مع تقدم العمر، تتغير أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أيضًا، والتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة البلوغ وانقطاع الطمث تؤثر أيضًا على الطريقة التي تظهر بها أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتؤثر على الشخص.
وأضاف المعالج ميريديث: يمكن أن يساعد إدراك الحالة وفهمها في إيجاد استراتيجيات للتعامل مع الأعراض وتقييدها من التغلب علينا. وبالتالي، فإن التشخيص المبكر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتثقيف حول الحالة مهم جدا.
الرعاية الصحية المناسبة
وأوضح: لا يزال الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية المناسبة والتشخيص مصدر قلق ملح لكثير من الأفراد، يمكن أن تؤدي خدمات الرعاية الصحية باهظة الثمن أيضا إلى تأخير التشخيص والوصول إلى مرافق العلاج المناسبة، مما قد يؤدي إلى تسريع تأثير الأعراض.
بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين نحيط أنفسنا بهم والبيئة التي نعيش فيها تلعب دورًا كبيرا في تأثير أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويمكن أن يساعدنا تربيتنا الآباء والأصدقاء الداعمون على الشعور بالتحسن.
