آي صاغة: 15.6% ارتفاعًا في أسعار الذهب و30% للفضة منذ بداية 2024
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجلة في مايو الماضي، وسط رهانات متزايدة على أن تبدأ البنوك المركزية دورات خفض أسعار الفائدة.
وقال المهندس سعيد امبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 5 جنيهات بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21، نحو 3225 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 10 دولارات، لتسجل 2382 دولارًا.
وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3686 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2764 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2150 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25800 جنيه.
وأوضح أن أسعار الذهب والفضة شهدت حالة من الانتعاش في تعاملات يوليو الجاري، وسط آمال متزايدة في خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة قريبًا، لافتًا إلى أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 15.6%، وارتفعت الفضة بنسبة 30%، منذ بداية العام الجاري، حث يعد الذهب والفضة من الملاذات الأمنة في مواجهة موجات التضخم المرتفعة بالأسواق.
ارتفاع أسعار الذهب وسط الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة
وكانت أسعار الذهب، ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات الأمس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3210 جنيهًات، واختتم التعاملات عند مستوى 3220 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 8 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2364 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2372 دولارًا.
وأعرب رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، عن مخاوفه في شهادته أمام مجلس الشيوخ ومجلس النواب خلال اليومين الماضيين، من أن تحريك أسعار الفائدة في وقت مبكر جدًا أو متأخرًا جدًا قد يضعف النمو الاقتصادي، وقد يؤدي الضعف غير المتوقع في سوق العمل إلى خفض أسعار الفائدة، وعززت هذه التصريحات من احتمالات خفض أسعار الفائدة في الوقت القريب.
وتبعتد أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 2.8% عن أعلى مستوياتها المسجلة في 20 مايو الماضي عند 2451 دولارًا، والفضة على بعد حوالي 3.1% من المستوى المسجل في 28 مايو عند 32 دولارًا، ووصل سعر الفضة إلى 48.70 دولارًا للأوقية، وهو أعلى سعر للفضة حتى الآن، وذلك منذ نهاية سبعينيات القرن العشرين، كما سجل سعر الفضة 47.94 دولارًا في أبريل 2011 قبل أن ينخفض في السنوات التي تلت ذلك.
ويعد ضعف الدولار الأمريكي أحد العوامل الأساسية التي تدفع أسعار الذهب والفضة للصعود، في ظل ارتباطها السلبي بالدولار الأمريكي؛ حيث تميل أسعارهما إلى الارتفاع عندما ينخفض الدولار، والعكس صحيح.
وتظل مشتريات البنوك المركزية أحد المحركات الأساسية لأسعار الذهب، حيث كشف تقرير مجلس الذهب العالمي، أن البنوك المركزية أضافت 1037 طنًا من الذهب في عام 2023، بعد ارتفاع قياسي بلغ 1082 طنًا في عام 2022، ووفقًا لمسح احتياطيات الذهب للبنوك المركزية لعام 2024، الذي أجري بين فبراير وأبريل من هذا العام، فإن 29% من البنوك المركزية تنوي زيادة احتياطيات الذهب في الأشهر الـ12 المقبلة.
ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة العالمية تدفقات لمدة شهرين متتاليين في يونيو، مدفوعة بشكل خاص بالشراء الأوروبي والآسيوي، ويرجع ذلك إلى ضعف هذه العملات الإقليمية، مما شجع المستثمرين على شراء الذهب للحفاظ على القيمة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق إصدار مكتب إحصاءات العمل تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو في وقت لاحق اليوم.