من أبراهام لينكولن إلى ترامب.. تاريخ محاولات اغتيال الرؤساء في التاريخ الأمريكي
قبل محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعرض العديد من الرؤساء الأمريكيين والمرشحين الرئاسيين للعنف السياسي، حيث قُتل أربعة رؤساء أمريكيين سابقين أثناء توليهم مناصبهم، بينما جرت محاولات لاغتيال اثنين آخرين.
تاريخ محاولات الاغتيالات في التاريخ الأمريكي
صدم الكثيرين من محاولة اغتيال ترامب في تجمع لجمهوره في ولاية بنسلفانيا، لكن رؤساء الولايات المتحدة ليسوا غرباء عن محاولات اغتيالهم
فرغم أن آخر محاولة اغتيال لرئيس أمريكي كانت منذ أكثر من 40 عاما، فإن التاريخ السياسي للبلاد مليء بمحاولات الاغتيال، بعضها ناجح، وجميعها استخدمت فيها الأسلحة النارية.
قبل دونالد ترامب، تعرض الرئيس ريجان لأطلق مسلح النار عليه، فأصابته رصاصة تحت ذراعه اليسر، لكن مطلق النار على ريجان كان شخصًا مضطربًا والدافع من الاغتيال لم يكن سياسيًا، وتم نقل ريغان إلى المستشفى وبعد أقل من أسبوعين تمكن من العودة إلى البيت الأبيض، لكن الحادث أثر على حالته الصحية.
محاولة اغتيال جورج سي والاس
عام 1972، جرت محاولة اغتيال مرشح ديمقراطي آخر للرئاسة جورج سي والاس، لكن نجا والاس، الذي كان مؤمنًا راسخًا بالفصل العنصري، لكنه قضى بقية حياته على كرسي متحرك.
ومن المثير للاهتمام، أن هناك تشابه بين والاس وترامب، خاصة أن كلاهما روجا للعنف والتفرقة العنصرية، وكلاهما تعرض للعنف، وكادا أن ينهي العنف حياتهم.
محاولات اغتيال قبل ستينيات القرن العشرين
قبل ستينيات القرن العشرين، كانت هناك محاولات عديدة لاغتيال الرؤساء الأميركيين، وكانت عمليات الاغتيال ممتدة على مدى عقود من الزمن.
فحاول القوميون البورتوريكيون اغتيال الرئيس هاري ترومان في عام 1950، وكان فرانكلين روزفلت رئيسًا منتخبًا في عام 1933 عندما تم إطلاق النار عليه، وفي عام 1912، تم إطلاق النار على تيدي روزفلت.
ولكن آخرين لم يكونوا محظوظين إلى هذا الحد، فقد قُتل الرئيس ويليام ماكينسلي، الذي تولى الرئاسة من عام 1897 إلى عام 1901، خلال وجوده في منصبه؛ بينما أمضى الرئيس الجمهوري جيمس جارفيلد 200 يوم فقط في منصبه قبل أن يُغتال في عام 1880.
وكانت عملية الاغتيال الأولى والأشهر في التاريخ الأمريكي، هي اغتيال الرئيس الجمهوري أبراهام لينكولن، حيث انتخب الرئيس لينكولن في عام 1860، وجعل من مهمته إنهاء العبودية في أمريكا، وبسبب ذلك تعرض لاغتيال بسبب محاولته القضاء على العبودية في الولايات المتحدة.
