دراسة: اختبار دم جديد يساعد في اكتشاف تسمم الحمل قبل ظهور الأعراض
وجدت دراسة جديدة نشرت في موقع upi، أن اختبار دم تجريبي، يمكن أن يساعد في الكشف عن النساء الحوامل المعرضات لخطر متزايد للإصابة بتسمم الحمل، وهي حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تضر الأم والطفل.
اختبار دم جديد يساعد في اكتشاف تسمم الحمل قبل ظهور الأعراض
اختبار الدم الجديد، يبحث في العلامات الجينية الموجودة في جزيئات صغيرة تسمى الحويصلات خارج الخلية والتي تنقل المعلومات بين الخلايا البشرية.
وأظهرت النتائج أن النساء المصابات بتسمم الحمل اتبعن نمطًا محددًا من هذه العلامات الجينية مقارنة بالنساء اللاتي يتمتعن بحمل صحي.
وقال الباحثون، إن هذا النمط يمكن أن يتشكل في وقت مبكر من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولديه القدرة على التنبؤ بتطور أعراض تسمم الحمل.
يحدث تسمم الحمل عادة بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ويؤثر على 5% إلى 8% من جميع حالات الحمل، وفقا للجمعية الأمريكية للحمل.
ويمكن أن يتسبب تسمم الحمل في فشل الكبد أو الكلى لدى النساء الحوامل، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، وإذا تُرِك التسمم دون علاج، فقد يتسبب في حدوث سكتة دماغية ونوبات ونزيف حاد لدى الأم ويساهم في انخفاض وزن الأطفال حديثي الولادة.
وقالت الدكتورة شيرين ديفاسكار، رئيسة قسم طب الأطفال في مستشفى ماتيل للأطفال التابع لجامعة كاليفورنيا: من الأهمية أن نتخذ خطوات نحو الكشف المبكر عن تسمم الحمل والوقاية منه.
وأضاف: إن هذا المرض لا يزال السبب الرئيسي لوفيات الأمهات واعتلال صحتهن في جميع أنحاء العالم، وتؤكد نتائجنا على إمكانية معالجة هذا القلق المستمر في مجال الصحة العامة.