دراسة: إمكانية الحمل الصحي بعد العلاج بالخلايا الجذعية لسرطان الدم
أظهرت دراسة بحثية جديدة، أن النساء اللاتي خضعن لعلاجات الخلايا الجذعية لعلاج سرطانات الدم، أو أمراض مثل مرض فقر الدم المنجلي، يمكنهن إكمال الحمل بنجاح، والدراسة نشرت في مجلة Blood.
الحمل الصحي ممكن بعد العلاج بالخلايا الجذعية لسرطان الدم
شملت الدراسة إلى البيانات الصادرة عن السجل الألماني لزراعة الخلايا الجذعية، حيث تم حساب معدلات الحمل والولادة، فضلًا عن العديد من عوامل الخطر، لـ 2654 مريضة خضعن لعملية زراعة الخلايا الجذعية بين سن 18 و40 عامًا.
وكان الحمل أكثر احتمالا إذا كانت المرأة تتراوح أعمارها بين 18 و35 عاما في وقت زراعة الخلايا الجذعية، وحدثت حالات الحمل في متوسط أعمار أقل بقليل من 30 عاما.
وأشار الباحثون إلى أن معدلات الحمل لا تزال منخفضة، وهي أقل بنحو ستة أضعاف من معدلات الحمل لدى النساء الألمانيات اللاتي لا يملكن مثل هذا التاريخ الطبي، لكن حدثت حالات حمل صحية، وفي أغلب الحالات 72%، حدثت هذه الحالات دون استخدام علاجات الخصوبة.
وكانت هناك في بعض الأحيان مضاعفات مرتبطة بالحمل بين النساء اللاتي تلقين عمليات زرع الخلايا الجذعية، وأبرزها مشاكل الأوعية الدموية مثل تسمم الحمل، والتورم، وارتفاع ضغط الدم.
وشملت الحلول التي تساعد حدوث حمل صحي، هي أنظمة علاجية أقل كثافة؛ وتلقي عملية زرع الخلايا الجذعية لعلاج حالة غير خبيثة؛ وتقليل جرعة الإشعاع في علاجات الإشعاع لكامل الجسم.