ركوب الدراجات يزيد الوقاية من مشاكل الصحة العقلية |دراسة
أكد الباحثون أن النشاط البدني وركوب الدراجات قد يزيد من فرص التعافي من أمراض الصحة العقلية والاضطرابات النفسية، وذلك وفقًا لدراسة حديثة أجريت في اسكتلندا.
ركوب الدراجات يزيد من الفوائد الصحية
ووفقًا لما نشره موقع uk.news.yahoo، أوضح الباحثون أن النشاط البدني قد يزيد من فرص الفوائد الصحية في المستقبل، وفقًا لبحث جديد في اسكتلندا.
وأضاف الباحثون من جامعة غلاسكو وجامعة إدنبرة أن الأفراد ركاب الدرجات أقل عرضة للوفاة والمرض ومشاكل الصحة العقلية مقارنة بالأفراد الغير ناشطين.
وأوضحوا، أن راكبي الدراجات بشدون الجزء الأكبر من الفوائد، مع انخفاض خطر الوفاة بنسبة 47 % بشكل عام مقارنة بالركاب غير النشطين، بما في ذلك انخفاض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 51 %، وفقا لـ الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Public Health.
مشاكل الصحة العقلية
كما أن راكبي الدراجات أقل عرضة بنسبة 10% لدخول المستشفى، وأقل عرضة بنسبة 20% لوصف الأدوية لمشاكل الصحة العقلية، وأقل عرضة للإصابة بمشاكل من أمراض القلب.
وفي الوقت نفسه، كان المشاة أقل عرضة بنسبة 11% لدخول المستشفى، و10% أقل عرضة للحاجة إلى دواء لعلاج أمراض القلب، و7% أقل عرضة للحصول على وصفة طبية لمشاكل الصحة العقلية مقارنة بالركاب غير النشطين.
وأخذ الباحثون في الاعتبار العوامل المحتملة التي يمكن أن تؤثر على النتائج، مثل الظروف الموجودة مسبقًا للأشخاص والعمر والجنس والسمات الاجتماعية والاقتصادية، لتظهر النتائج متوافقة مع الدراسات السابقة التي تظهر وجود صلة قوية بين البيئة المبنية والنتائج الصحية مثل مرض السكري والسمنة.
ركوب الدراجات أقل خطورة
والجدير بالذكر أن الدراسة أظهرت أن ركوب الدراجات لم يكن خيارًا خاليًا من المخاطر، كان راكبو الدراجات أكثر عرضة مرتين من الركاب غير النشطين للانتهاء بهم المطاف في المستشفى بعد وقوع حادث مروري.
وأكد مؤلفو الدراسة أن النتيجة تعزز الحاجة إلى بنية تحتية أكثر أمانًا لركوب الدراجات، وأن النتائج الإجمالية لها صلة عالمية أوسع بالجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون والتحول إلى طرق سفر أكثر نشاطًا واستدامة.