خبراء يوضحون تأثير الوراثة والتعرض للبيئة على تطور أورام المخ
قال خبراء الصحة إن الوراثة والتعرض للبيئة قد يساهمان في تطور أورام المخ، حيث يمكن أن يشكل ورم الدماغ خلايا دماغية وينتشر إلى الدماغ، مما يخلق ضغطًا ويغير عمل أنسجة المخ المحيطة.
ورم الدماغ ومشاكل التوازن
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الخبراء أن الأعراض الأكثر شيوعًا لورم الدماغ هي الغثيان والصداع ومشاكل التوازن، يمكن أن يكون ورم الدماغ سرطانيًا أو غير سرطاني بطبيعته، وهناك صلة محتملة بين البروجسترون وخطر الإصابة بورم في المخ.
وقال الدكتور أناند كاتكار، استشاري جراحة الأعصاب: العلاقة بين استخدام البروجسترون وأورام المخ معقدة، مع نتائج مختلطة من البحث العلمي مما أدى إلى نقاش مستمر ومزيد من التحقيق.
جرعات البروجسترون
وتشير بعض الدراسات إلى أن أشكالا أو جرعات معينة من البروجسترون قد تسهم في نمو الأورام السحائية، وهو نوع من أورام المخ الناشئة عن السحايا، وغالبًا ما تمتلك الأورام السحائية مستقبلات للهرمونات مثل البروجسترون والاستروجين، مما يعني وجود تأثير محتمل لهذه الهرمونات على نمو الورم.
وأضاف الدكتور أناند: تشير الأبحاث إلى أن وجود مستقبلات الهرمونات في الأورام السحائية يشير إلى دور محتمل للهرمونات في التسبب في مرضها، حيث الآليات الدقيقة التي من خلالها قد يؤثر البروجسترون على نمو الورم السحائي ليست واضحة تماما وتتطلب المزيد، ويستخدم البروجسترون بشكل شائع في العلاج بالهرمونات البديلة، خاصة مع الإستروجين، لإدارة أعراض انقطاع الطمث.
خطر الإصابة بـ ورم المخ
وقد أجريت دراسات طويلة الأجل لفحص العلاقة بين العلاج التعويضي بالهرمونات، بما في ذلك البروجسترون، وأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك أورام المخ، بنتائج متفاوتة.
وأوضح جراح الأعصاب ملاحظة عوامل الخطر للإصابة بورم في المخ، بخلاف تأثير البروجسترون. تلعب الوراثة وخيارات نمط الحياة والعوامل البيئية دورا كبيرا في ذلك، كما يؤكد التحقيق العلمي المستمر في العلاقة بين استخدام هرمون البروجسترون وخطر الإصابة بأورام المخ على تعقيد التأثيرات الهرمونية على النتائج الصحية.