منسق العلاقات العربية بحملة ترامب: الرئيس السابق يعتمد على أصوات العرب وهدفه إنهاء حرب غزة ودعم السلام في الشرق الأوسط | حوار
الدكتور مسعد بولس، رجل أعمال لبناني الأصل، ويعد منسقًا للتواصل بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية 2024، والجالية العربية الكبيرة في الولايات المتحدة، نظرًا لكونه صهر ترامب، إذ أن نجله مايكل بولس، متزوج من تيفاني ترامب، منذ عامين، فضلًا عن شعبيته الواسعة التي يحظى بها بين الجالية العربية.
القاهرة 24، حاور الدكتور مسعد بولس، حول أبرز النقاط الهامة في ملف الانتخابات الأمريكية 2024، من خلال مناقشة تفاصيل برنامج ترامب الانتخابي ومواقفه من حروب غزة وأوكرانيا، وانسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وترشيح كامالا هاريس، فضلًا عن التطرق لمحاولة اغتيال ترامب، بجانب الحديث عن علاقة أمريكا والعرب في حسابات ترامب المستقبلية.
وقال بولس في حواره لـ القاهرة 24، إن حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تسير بشكل جيد منذ محاولة الاغتيال، وقد ارتفعت أرقامه على الصعيد الوطني وفي جميع الولايات المتأرجحة، والآن، إذا كانت كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، فإن ترامب يعتقد أن فوزه سيكون أسهل، وإلى نص الحوار…
القاهرة 24 يحاور منسق العلاقات العربية بحملة ترامب
*بداية ماذا عن أجندة ترامب الانتخابية ومدى تفائلكم بوصوله للبيت الأبيض مجددًا؟
تسير الحملة بشكل جيد منذ محاولة الاغتيال التي أعقبها المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي كان ناجحًا للغاية، وقد ارتفعت أرقام ترامب على الصعيد الوطني وفي جميع الولايات المتأرجحة، والآن، إذا كانت كامالا هاريس، هي مرشحة الحزب الديمقراطي، فإن الرئيس ترامب يعتقد أن فوزه سيكون أسهل.
ويخشى اليسار المتطرف من ولاية ثانية لـ ترامب، فقد حاولوا اغتياله جسديا ونفسيًا وعزلوه ووجهوا له تهمًا وأدانوه لكنهم فشلوا في إيقافه.
*ماذا عن الناخبين العرب في الانتخابات الأمريكية المقبلة واتجاهاتهم؟
يعتمد دونالد ترامب على أصوات الأمريكيين العرب والمسلمين، والتي ستؤثر بشكل كبير على هذه الدورة الانتخابية؛ خاصة في بعض الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، أريزونا، بنسلفانيا، فرجينيا وغيرها.
وتناول ترامب بالفعل قلقهم الرئيسي وهو الحرب الدائرة في قطاع غزة، ووعد بإنهاء هذه الحرب بسرعة وإعادة السلام للمنطقة، كما أنه يدين قتل المدنيين ويشعر أن هذه الحرب ما كان ينبغي لها أن تحدث وما كانت لتحدث لو كان في البيت الأبيض.
*ما موقفه من الحروب الدائرة في الشرق الأوسط وهل يدعم إنهائها؟
سيعمل ترامب بشكل مكثف، من اليوم الأول، على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، خلال فترة ولايته، وأن لا تكون هناك أي حروب جديدة، لإعادة السلام إلى المنطقة، وكانت عقيدته السلام من خلال القوة، ناجحة جدًا، وسيواصل السعي لتحقيق الحلول السلمية لجميع النزاعات.
ولقد أشار ترامب إلى أن الشرق الأوسط تحت إدارة بايدن كان في حالة فوضى، وتحت إدارة ترامب، كان هناك سلام واستقرار في المنطقة بأكملها -للإسرائيليين والفلسطينيين والدول المجاورة-، ولكن بايدن فشل في الشرق الأوسط.
ويحترم ترامب، الشعب الفلسطيني ولن يتسامح مع هذا المستوى من المعاناة الإنسانية بين المدنيين، وسيجلب مرة أخرى السلام إلى هناك، والأمريكيون يدركون هذه الحقيقة.
*وماذا عن الحرب الروسية الأوكرانية؟
ترامب يؤمن بشدة أن هذه الحرب ما كان ينبغي أن تحدث، ولن تحدث لو كان في البيت الأبيض، وحدثت فقط لأن جو بايدن رئيس ضعيف وسياساته فاشلة.