ننشر أقوال المجني عليها في واقعة التعدي عليها على يد عمها: استغل غياب زوجته عن البيت
كشفت التحقيقات في القضية رقم 17526 لسنة 2024 جنح الهرم، والمتهم فيها شخص باغتصاب نجله شقيقه بمنطقة الهرم تفاصيل الواقعة.
واقعة اغتصاب
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية، وجاءت أقوال المجني عليها كالآتي: اللي حصل إن أنا أبويا اتحبس من شهر 11 اللي فات في قضية تعاطي مخدرات وماما متوفية فرحت قعدت أنا وأختي صابرين مع أخويا من أمي، وفضلت قاعدة معاهم عادي لحد أول شهر 2 سنة 2024، بعدين عمي إ. ع اتصل بيا هو ومراته قالوا لي أروح أقعد معاهم، وفعلا رحت قعدت معاهم، وعمي قال لي إن أبويا هيخرج خلال شهر، يعني خلاص قريب فأنا أفضل قاعدة معاه لحد ما أبويا بخرج، وكنت قاعدة معاهم عادي ومفيش حاجة لحد يوم كدة مش فاكرة امتى بالضبط بس كان في نص رمضان أواخر شهر 3 سنة 2024، وكنت نايمة على السرير الصبح لقيت عمي صحاني من النوم وكانت مراته مش موجودة وراح مدد ينام جنبي.
وأضافت أقوال المجني عليها: وفجأة لقيته عايز يعمل أفعال مش كويسة وقعد يشد في هدومي فأنا قعدت أبعده وأقاومه لحد ما رفع عليا مطواة كانت معاه فأنا مسكت إيده اللي فيها المطواة وبشدها راح صباعي اتعور من المطواةـ واتفتح ونزل دم فهو راح سایبنی وخرج واستنيت لحد ما مراته رجعت تاني، وهو فهمها إن صباعي اتعور وأنا بطبخ ونزلت مع مراته رحنا للدكتور وخيط صباعي وكنت عايزة أمشي أرجع لأخويا بس هيا مرضیتش وقالت لي مينفعش أمشي غير لما عمى يوافق فرجعت معاها البيت، وبعدها بيومين عمي بردو صحاني من النوم ومراته مكانتش موجودة وراح عمل معايا علاقة كاملة غصب عني.
وتابعت المجني عليها أمام جهات التحقيق: ساعتها قعدت أصوت وأزعق وسابني وراح على أوضته، ومن بعدها كل مرة كانت مراته بتنزل فيها كان بيجي أوضتي ينام معايا غصب عني والموضوع ده اتكرر لحد ما جه يوم هو قال لي تعالي عايزك وخلاني أدخل له أوضته بس المرة دي أنا كنت فاتحة تسجيل الموبايل عشان أسجل اللي بيحصل واللي بيتقال وكان ابنه الطفل نايم جنبه فلما كان عايز ينام معايا وأنا بدأت أقاومه، ابنه بدأ يتحرك ويصحى فعمي سابني أمشي وبعدها أنا بعت التسجيل ده لأختي وبعدين كلمتني على الموبايل وساعتها عمي دخل عليا وأنا رميت الموبايل وهو مفتوح وهو مكانش عارف إن أختي سمعاه وهو بيحاول إنه ينام معايا بس هو معرفش لأن الباب كان مفتوح وكان في ولاده برا.
واستكملت: وقتها كملت كلام مع أختي وسألتها هي سمعت اللي كان بيحصل فقالت لي أها وبعدها عمي دخل ثاني فأنا إديته الموبايل وقلتله يكلم أختي، فأختي قالت له إنه يرجعني عند أخويا حالًا، وأنها سمعت اللي كان بيحاول يعمله فراح شتمها واتخانق معاها وبعدين خدني هو مراته وراحوا بيا عند أخويا، وهناك أنا قلت كل حاجة وعمي قال إني كذابة واتخانق مع أخواتي لحد ما أنا طلعت موبايلي وشغلت التسجيل اللي سجلتهوله.
وأردف: ساعتها عمي راح واخذ موبايلي وكسره لأنه كان فاكر إن التسجيل ده كان على موبايلي بس وميعرفش إني كنت بعته لأختي أصلا، وبعدين جالنا على هناك كمان عمي التاني وسمعوا كل حاجة مني وبعدين عمي ومراته مشيوا وعمي قال لي أجي معاه ونروح عند عمتي وهناك هبقى في أمان، ولما رحت فعلا عند عمتي لقيت عمي جه هو ومراته وضربوني بس عمتي حاشت عني بصراحة ويومها بليل اتصلت بالنجدة وحكيت لهم كل اللي حصل وبعدين لقيت الشرطة جاتلي عند بيت عمتي وخدوني للقسم وهناك عملت المحضر.
