صابون البطيخ.. شركة لاش البريطانية توجه مبيعاتها لدعم أطفال غزة والضفة
أعلنت شركة لاش البريطانية لمستحضرات التجميل عبر موقعها الإلكتروني في المملكة المتحدة، أن 100% من مبيعات صابون البطيخ التي تنتجها ستذهب إلى الأطفال في غزة والضفة الغربية المحتلة لدعم صحتهم العقلية، وفقًا لـ Times Now.
شركة بريطانية توجه مبيعاتها لدعم الصحة العقلية للفلسطينيين
وعرضت شركة لاش البريطانية الصابون في أحد متاجرها في لندن، مع رسالة تقول: لا يمكنك غسل الصدمات التي يعيشها الأطفال خلال الصراعات، ولكن عند شراء هذا الصابون، سيتم التبرع بنسبة 100% من الأرباح فقط لمشاريع توفر الدعم المهني الضروري للصحة العقلية والاستشارات المتعلقة بالصدمات للأطفال في غزة والضفة الغربية.
موقف الشركة السابق من الحرب على قطاع غزة
يحدث ذلك بالتزامن مع تزايد حملات المقاطعة ضد الشركات الأجنبية والعالمية، وحتى المحلية، بسبب موقفها الداعم لإسرائيل في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر العام الماضي، بينما يزداد الاهتمام بشركات داعمة للقضية الفلسطينية.
وكانت قد واجهت العلامة التجارية الرائدة في مجال مستحضرات التجميل، Lush، ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد عرض لافتة مقاطعة إسرائيل في أحد متاجرها، حيث ظهرت الرسالة على نافذة فرع شركة Lush في دبلن بشارع هنري في المدينة، وتأتي هذه الرسالة في ظل الهجمات المستمرة في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي بيان لها، قالت شركة لاش إنها تتمنى السلام والأمان لجميع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم الشركة: نحن شركة متنوعة تضم موظفين من جميع الأعراق والأديان، وقد تختلف وجهات نظرهم وآراؤهم الشخصية، ومع ذلك، فإن موقف شركتنا هو كما يلي، فإن منظمة لاش تدين كل أشكال العنف والظلم، ونتمنى السلام والأمان لكل الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، ونحن ندعم احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان لجميع الشعوب.