الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل يتأثر سد النهضة بالمشكلات الأرضية التي تحدث في إثيوبيا؟.. خبير يجيب

 سد النهضة
تعليم
سد النهضة
الجمعة 26/يوليو/2024 - 06:44 م

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، حقيقة وجود تأثير على سد النهضة الإثيوبي، بسبب أزمة انزلاق التربة، موضحًا أن إثيوبيا دولة مساحتها كبيرة جدًا، والمنطقة التي وقعت بها الأزمة الأرضية بعيدة عن سد النهضة، وعن روافد الأنهار الخاصة بنهر النيل ولا تسبب أي مشكلة على النهر.

وقال شراقي لـ القاهرة 24، إن المنطقة في الأخدود الإفريقي وهذه المنطقة معروفة بسبب الطبيعة الأرضية والانزلاق المتكرر في التربة، متابعًا: الانزلاق يحدث في أوقات الأمطار وتكون هناك انهيارات صخرية، والعام الماضي قتل نحو 50 شخصًا.

وأضاف أن منطقة سد النهضة، لا توجد بها مشاكل انزلاق أرضي، ولكن بها مشاكل جيولوجية أخرى، وهي عبارة عن صخور نارية أو متحولة فهي منطقة صخور صلبة ولكن بها فوالق، والخطر في منطقة السد أنها منطقة زلازل، وقد تحدث زلازل بسبب توسع الفوالق التي توجد بها المياه.

إلى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا، ارتفع إلى 257 قتيلًا، ومن المتوقع أن تصل إلى 500 قتيل.

وأضاف المكتب في تقرير له، أن عمليات الإغاثة ما زالت جارية، مشيرًا إلى أن صعوبة استخراج الضحايا تعود لعدم توافر خيارات للتنقيب عنهم، إذ يحفر السكان بأياديهم العارية أو بالمعاول.

وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، إلى أنه وفق مسؤول منطقة غوفا، داغيماوي أييلي، راح معظم الضحايا، الاثنين، حينما كانوا يساعدون سكان منزل متضرر.

سد النهضة والملء الخامس 

في وقت سابق، تحدث الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تفاصيل بدء إثيوبيا التخزين الخامس في بحيرة سد النهضة، وتأثيره على مصر.

وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن هناك صورة فضائية تم التقاطها من مجموعة سنت نيل، والتي تصدر صورًا كل 5 أيام وتغطي منطقة السد، مشيرًا إلى أن آخر صورة لسد النهضة كانت يوم 17 يونيو، وهذه الصورة تبين أن بحيرة السد تم تفريغ 6 مليارات متر مكعب منها خلال الفترة من أكتوبر 2023 حتى يناير 2024.

وأوضح أن الصيف الماضي، احتوت البحيرة على 41 مليار متر مكعب من المياه، وكان لابد أن تقلل إثيوبيا هذه النسبة حتى يتم العمل على الخرسانة التي تستخدم في الملء الخامس.

وتابع: إثيوبيا اضطرت لتقليل منسوب البحيرة من خلال فتح البوابات في أكتوبر ونوفمبر، وتم غلقها في نهاية يناير، وفي هذه الفترة تم تفريغ 6 مليارات متر مكعب من المياه علشان تكمل شغل الخرسانة للملء الخامس.

تابع مواقعنا