كاتب مغربي يصف يوسف زيدان بالمهرج.. ويهاجم مهرجان ثويزا: يجمع اللصوص وأشباه المثقفين
هاجم الكاتب والباحث المغربي إدريس الكنبوري إدارة الدورة 18 من مهرجان ثويزا، الذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة من 25 إلى 28 يوليو، بسبب الشخصيات المدعوة للمهرجان.
مثقف مغربي يصف يوسف زيدان بالمهرج
وقال الكنبوري، في منشور على موقع فيس بوك: تحول مهرجان ثويزا الطنجوي إلى مسرحية مضحكة تعرض كل عام في عروس الشمال، حيث تخصص في جمع النطيحة وما عاف السبع من أشباه المثقفين واللصوص، مضيفا: هذا العام اختار من اللصوص المدعو خزعل الماجدي والمدعو المسيح الذي يدل اسمه على رسمه؛ ويوسف زيدان المهرج؛ وذلك المعتوه المراكشي قليل العقل؛ ولكع بن لكع المليء بالعقد النفسية".
وواصل: أصبح المهرجان ناديا لصعاليك الثقافة التي طاحت سمعتها وسط التفاهة؛ ولكنه يتمتع بالملاعق الذهبية التي تمد إليه مدا مدا ولا أعرف كيف يتفاخر مهرجان يسمي نفسه ثقافيا بأشخاص غاية في التفاهة؛ تجمع بينهم الإثارة وحب الظهور والعمالة. فالماجدي لص كبير برتبة جنرال؛ يسطو على كتابات الأجانب ويصدر كتابا كل يومين في مجال صعب هو علم الأديان؛ حتى أنه أصدر أكثر من مائة - أي نعم - وهو رقم لم يصدره حتى فيلسوف مكثر كعبد الرحمن بدوي الذي عمر أكثر من ذلك الماجدي. أما المدعو المسيح فهو يسرق من المستشرقين المتخصصين في القرآن؛ والعجيب أن الاثنين معا يتباهيان بالمخطوطات والرسوم؛ وهي كلها مسروقة خطفا من بين دفات الكتب؛ ولا نقول هذا إلا عن إثبات؛ أما الماجدي فقد سارت بذكر سرقاته الركبان.
واستكمل الكاتب المغربي: وإذا كان الكتاب من عنوانه كما يقال؛ فإن عنوان المهرجان هو محمد شكري ذو الخبز الحافي كيف يعقل أن يخصص المهرجان سنويا محورا لهذا الكاتب المشهور الذي شهرته فضائحه لا موهبته؛ فلم يكن ذا موهبة إطلاقا وإنما فضائحيته ما شهرته؛ وهذا قلناه بتفصيل في مقال نشرناه عند وفاته عام 2010 ولم نغيره؛ لأن الرجل أصلا لم يكن سوى حكاء يحكي حكايات ويعوزه القالب الأدبي.
واختتم: كل شيء في المهرجان يوحي بالتفاهة؛ الحضور والرموز؛ لذلك يبقى مهرجانا أشبه بالحلقيات الجامعية التي تتبعها السهرات الليلية؛ وينطبق عليه المثل العربي: خلا لك الجو فبيضي واصفري".