معبود برأس كبش ومرتبط بعجلة الفخار في مصر القديمة.. تعرف عليه
يعتبر المعبود خنوم من أهم المعبودات في مصر القديمة، وكان يصور برأس كبش وكانت له معابد عديدة في مصر من أهمها تلك التي في إسنا وجزيرة إلفانتين بأسوان.
وكان خنوم يعتبر رب شلال المنطقة أو حامى مصدر النيل وربما يرجع سبب تصوير خنوم كفخراني - يوجد في النقوش مع عجلة الفخار دائما - إلى علاقته بالماء والطمي؛ مصدر الحياة، وهو بهذا يشكل الإنسان على عجلته.
ونسبت بعض النصوص المصرية القديمة إليه أيضا خلق الأرباب الآخرين، ويشار إلى خنوم في بعض الأحيان بأنه البا والبا في مصر القديمة هي جانب من جوانب الوجود المادي للبشر والأرباب؛ وهو في ذلك الاعتقاد البا للرب رع، وربما يرجع ذلك الاعتقاد إلى أن كلمة با باللغة المصرية القديمة تعنى كبش.
الكباش في مصر القديمة
ومن ناحية أخرى فإن رب الشمس يصور برأس كبش؛ خلال رحلته الليلية في العالم التحتي ولقد صور خنوم نفسه في هيئة كبش أو في شكل إنسان برأس كبش ويصور قرنا الكبش - خنوم - مبرومين في اتجاه أفقي مما يوحى بأنه من النوع المعروف علميا باسم أوفيس لونجيبيس باليوإيجبتياكوس، وكان ذلك أول نوع من الكباش يستأنس في مصر ولكنه اختفى من الوجود في عصر الدولة الحديثة.
ومع ذلك بقيت صورة القرنين هي نفسها في النقوش المتأخرة التي يظهر فيها الرب خنوم؛ وهذا ما يجعل تميزه سهلًا بين الأرباب الأخرى التي تصور برؤوس كباش؛ مثل الرب آمون الذي يصور بقرون متعرجة.
