«إن نمت وغابت النون فالدعاء وصية بيننا».. وفاة شاب بعد ساعات من تشييع جثمان أحد أقاربه في المنيا
خيم الحزن علي أهالي مركز أبو قرقاص، جنوبًا، خلال الساعات القليلة الماضية، في واقعة مؤثرة بمحافظة المنيا، بوفاة شاب في العقد الرابع من عمره بعد ساعات من تشييع جثمان أحد أقاربه.
بدأت الحكاية بتشييع جثمان المعلم عبد الرحمن محمد، الذي حظي بتقدير كبير من زملائه وأهالي القرية، حيث عمل في مجال التعليم لسنوات طويلة، وبعد ساعات من وداعه، تلقى أهالي القرية خبر وفاة مصطفى عبد الرحمن، أحد أقاربه، متأثرًا بأزمة قلبية مفاجئة.
وأكد جميع أهالي القرية، أن الفقيد كان يتمتع بالسيرة الطيبة والأخلاق الحميدة وحبه للأعمال الصالحة، طوال حياته، وحضر جنازته المئات لتوديعه بالحزن والدموع على فراقه.
بينما تحولت صفحات التواصل الإجتماعي بمحافظة المنيا، الي سرادق عزاء لنعي الشاب الفقيد وسط صدمة كبيرة من الأهالي والأصدقاء داخل قرية الشيخ تمي التي شهدت هذه الواقعة المؤلمة واتشحت بالسواد حزنن عليه، وتم تداول بوست للشاب كتب فيه «إن نمت وغابت النون فالدعاء وصية بيننا»، وشيع المئات من الأهالي جثمان الشاب الفقيد في جنازة مهيبة بمسقط رأسه، وتم دفنه بمقابر العائلة.
وكانت قد، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بمصرع شاب داخل خزان مواد بترولية بمركز سمالوط، وتم نقله إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وفور ورود البلاغ، انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف على الفور إلى مكان الواقعة، لمباشرة التحقيقات وكشف أسباب الواقعة وملابساتها.
وبالفحص، تبين مصرع عمرو أ ع، في العقد الثالث من عمره، مقيم بقرية ساقية داقوف، سقط داخل خزان المواد البترولية بمنزله، وتم نقله إلى مستشفى سمالوط التخصصي، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.