كيفية استعادة صحة البشرة بعد العلاج الكيميائي؟
يعد العلاج الكيميائي لمرض السرطان أمر هام، لأنه يعمل على علاج أو منع تكرار المرض مرة أخرى، ولكن له العديد من الآثار الجانبية التي تؤثر على المرأة، من خلال تساقط الشعر إرهاق البشرة والشيخوخة.
ومعظم الأشخاص يشعرون أنهم يتقدمون في العمر بشكل كبير، وذلك عندما تخضع للعلاج الكيميائي، لا يمكن للبشرة الاحتفاظ بالرطوبة أيضا لذلك قد تظهر الخطوط الدقيقة، بالإضافة إلى ذلك، يتحلل الكولاجين والإيلاستين، اللذان يوفران امتلاء صحيا، وتتأثر المبايض أيضا بالعلاج الكيميائي، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث، مما لا يفضله بشرتك أيضا، في السنوات الـ5 بعد انقطاع الطمث، يمكنك أن تفقد ما يصل إلى 30% من الكولاجين، وفقًا لما ذكرته ديلي ميل.
وقالت إحدى محاربات مرض السرطان، إنه منذ تشخيصها، تخلت عن العلاج التعويضي بالهرمونات بناء على المشورة الطبية واتخذت قرارًا شخصيًا بعدم تناول المكملات الغذائية باستثناء فيتامين د، وظهر وجهها شاحبًا وكأنه استسلم لنفسه، وأنه يوجد العديد من الأقاويل حول أن العلاج الكيميائي على أنه يؤدي إلى تساقط الشعر، ولكن الأدوية المستخدمة في علاج السرطان ليست رائعة تماما للبشرة أيضا.
كيفية استعادة صحة البشرة بعد العلاج الكيميائي؟
وأوضح خبراء الصحة، طرق استعادة نضارة وصحة البشرة بعد الانتهاء من مرض السرطان، وتحديدًا بعد العلاج الكيميائي، وفيما يلي أبرز طرق استعادة نضارة البشرة،
- تناول مكملات الكولاجين واستخدام العلاج التعويضي بالهرمونات الجهازية.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالمغذيات والفيتامينات.
- الحصول على نسب كافية من فيتامين أ، الذي يحفز إنتاج خلايا جديدة.
- الحرص على ترطيب البشرة من خلال المنتجات المناسبة.
- عدم التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية.
