الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يحيى السنوار.. القرار السياسي والعسكري في يد المطلوب الأول

يحيى السنوار
سياسة
يحيى السنوار
الثلاثاء 06/أغسطس/2024 - 09:42 م

أعلنت حركة حماس اختيار قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار، رئيسًا للمكتب السياسي العام خلفًا للراحل إسماعيل هنية، الذي قتل في عملية استهداف غير واضحة الملامح حتى الآن خلال وجوده في العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في حفل تنصيب رئيسها الجديد.

إعلان حماس - الذي جاء في بيان رسمي- عن اختيار السنوار كان نتاج عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة، وفقًا لما أعلنت بعد استهداف إسماعيل هنية.

وبينما كانت الحركة في عملية التشاور تناقلت تقارير إعلامية مختلفة أن يحيى السنوار زعيم حركة حماس في غزة، يرفض تولي خالد مشعل زعيم الحركة السابق، وأن السنوار يفضل عضو المكتب السياسي خليل الحية لخلافة هنية.

وكان السنوار من بين المرشحين في قائمة ضمت أسماء قليلة، هي خالد مشعل وزاهر جبارين وموسى أبو مرزوق وخليل الحية.

لماذا السنوار؟

كشفت الأشهر الماضية خاصة المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، عن أن السنوار هو المتحكم الأول في الحركة داخل قطاع غزة، والمؤثر في قرار قيادة الحركة في الخارج.

إلى جانب ذلك تزايدت شعبية الرجل على المستوى العربي وربما أصبح الاسم الأبرز بين قيادة الحركة، وبنفس الدرجة أصبح المطلوب الأول لإسرائيل والقوى المتحالفة معها وحتى محكمة العدل الدولية.


قرار حماس الآن في أنفاق غزة
 

باختيار السنوار أصبح القرار العام لحركة حماس يصدر من شبكة أنفاق قطاع غزة، التي يتحرك فيها الرجل الآن مع الحرب المشتعلة في أعلاها، منذ عملية السابع من أكتوبر التي هندسها الرجل.
 

السنوار يجمع القرار في يده

كانت حماس تحكمها هيئتان: مكتبها السياسي في قطر وذراعها التنفيذية في غزة، ففي الدوحة كان المكتب السياسي لحماس يرأسه إسماعيل هنية، وفي غزة كان يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة في القطاع.

السنوار، الذي أفرجت عنه إسرائيل في صفقة تبادل أسرى عام 2011 بعد عقدين من الزمان قضاهما خلف قضبان الأسر، يجمع الآن سيطرة على الجناح العسكري للحركة على العمليات في غزة وعلى القرار السياسي.


الرجل الميت يحصل على القيادة
 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أكتوبر الماضي، إن السنوار رجل ميت يمشي على قدميه، وفي الأشهر الثمانية الماضية، دمرت إسرائيل القطاع ومعظم البنية العسكرية والحكومية لحماس، لكنها فشلت في قتل أو أسر السنوار.

تابع مواقعنا