هجوم على المسلمين ومطالب بتدخل الجيش لوقف اليمين المتطرف.. بريطانيا على صفيح ساخن
شهدت أعمال العنف الأخيرة في بريطانيا، هجومًا على المسلمين والمساجد وأماكن إيواء اللاجئين المسلمين، وسط حالة من العنصرية الشديدة من جانب اليمين المتطرف ضد المسلمين الموجودين في بريطانيا.
وقالت التقارير الدولية، على رأسها، تقري لـ دويتشه فيلا، الألمانية، إن العديد من المسلمين في المملكة المتحدة، يشعرون بعدم الأمان بعد أسبوع من أعمال الشغب العنصرية، وتجرى جهود مكثفة من قبل السلطات لمعالجة الانقسامات ومنع المزيد من العنف.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي والصحف العالمية، مشاهد عنيفة ترصد متظاهرون يمينيون، في مواجهة متظاهرون مناهضون للعنصرية، خارج فندق هوليداي إن إكسبريس في مانفيرز، جنوب يوركشاير.
مطالب بتدخل الجيش لردع عنف اليمين المتطرف
وتصاعدت التوترات بين المتظاهرين والشرطة، بالقرب من فندق بوترز الدولي في ألدرشوت، من جهة فئة كبرى تسعى للهجوم على المناطق التي تأوي لاجئين، ومن جهة الشرطة التي تحاول وقف العنف.
وقال حمزة يوسف، رئيس الوزراء الإسكتلندي، إنه على الجيش البريطاني أن يتدخل في أقرب وقت، لحل الأزمة الدائرة، حيث كتب عبر حسابه على إكس: إلى أي مدى يجب أن يزداد الأمر سوءًا قبل إرسال الجيش يا كير ستارمر؟ مشيرًا إلى أن الشرطة فشلت في احتواء الأزمة.
وأوضح نايجل فاراج، المرشح السابق لرئاسة الوزراء، والمعروف بانتمائه لليمين المتطرف: لا علاقة لي باليمين المتطرف ولا أؤيد أعمال الشغب ولا أشجع على العنف، هذا المستوى من التحريض ضدي والذي لا أساس له من الصحة أدى إلى زيادة الخطر على حياتي.
