الهند تسجل 11 حالة إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير
أبلغت السلطات الصحية الهندية، عن رصد 11 حالة مصابة بأنفلونزا الخنازير، مما أثار القلق في منطقة جابالبور في ماديا براديش، ومن أجل وقف انتشار العدوى واحتوائها، تجري فرق وزارة الصحة اختبارات في مناطق مختلفة، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وقال الدكتور سانجاي ميشرا من وزارة الصحة الهندية، إن 6 من أصل 11 مريضا خرجوا من مستشفى خاص بعد الشفاء بينما كان المرضى الباقون يتعافون، وظهرت الحالات بين 11 يوليو و6 أغسطس.
تفشي أنفلونزا الخنازير في الهند
وبحسب خبراء الصحة، أنفلونزا الخنازير، والمعروفة أيضا باسم أنفلونزا H1N1، هي مرض تنفسي تسببه سلالة فيروس H1N1، وفي الأصل كان فيروسا أصاب الخنازير، لكنه تحور منذ ذلك الحين ليصيب البشر، مما أدى إلى تفشي واسع النطاق، وفي يونيو 2023، تم الإبلاغ عن حالة بشرية قاتلة من H1N1 في بارانا، البرازيل.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، كانت المريضة امرأة تبلغ من العمر 42 عاما تعاني من حالات طبية كامنة تعيش بالقرب من مزرعة خنازير، وأصيبت بالحمى والصداع والتهاب الحلق وآلام في البطن، وتم إدخالها إلى المستشفى مع عدوى تنفسية حادة شديدة.، ثم تم إدخال المريضة إلى وحدة العناية المركزة، وسرعان ما وتوفيت.
تاريخ إنفلونزا الخنازير في الهند
وكانت أول حالة موثقة ل H1N1 في مايو 2009، وفي عام 2015 شهدت الهند تفشيا هائلا لأنفلونزا الخنازير، وكانت ولاية غوجارات وراجستان الأكثر تضررا، وأودت أنفلونزا الخنازير بحياة أكثر من 2000 شخص في البلاد، وفقا للتقارير.
وتنتشر أنفلونزا الخنازير في المقام الأول من خلال قطرات الجهاز التنفسي عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث، ويمكن أن تهبط هذه القطرات في أفواه أو أنوف الأشخاص القريبين أو يتم استنشاقهم في الرئتين، وينتشر الفيروس أيضا عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه، وخاصة الفم أو الأنف أو العينين، ويمكن للأماكن المزدحمة، مثل المدارس ووسائل النقل العام، أن تسهل الانتشار السريع للفيروس.
الأعراض الرئيسية
تشبه أعراض أنفلونزا الخنازير أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية، وتتراوح من خفيفة إلى شديدة، وعادة ما تشمل الحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف أو انسداده وآلام الجسم والصداع والقشعريرة والتعب، وقد يعاني بعض الناس من الإسهال والقيء، وتؤدي الحالات الشديدة إلى الالتهاب الرئوي وفشل الجهاز التنفسي وحتى الموت، لا سيما في السكان الضعفاء مثل كبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل والأفراد الذين يعانون من ظروف صحية موجودة مسبقا.
