أريد البرغوثي وسعدات.. أول رسائل السنوار عقب رئاسته حماس بشأن مستقبل مفاوضات غزة
بعث يحيى السنوار الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس، برسائل بشأن مستقبل المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تقضي بتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
رسائل يحيى السنوار من داخل غزة
طالبت رسائل السنوار الواصلة عبر أنفاق غزة، بضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي كليًا من قطاع غزة، كشرط للتوصل إلى اتفاق مع حكومة تل أبيب المتطرفة، إلى جانب الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين البارزين كجزء من صفقة وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، بحسب مصادر فلسطينية رفيعة لصحيفة ذا ناشيونال الأمريكية.
ورفض السنوار في رسائله، ما دعت إليه العديد من التقارير الأمريكية والإسرائيلية بشأن نشر قوات متعددة الجنسيات في قطاع غزة، قائلًا إنه يرفض نشر قوة متعددة الجنسيات أيًا كانت جنسياتها في غزة بعد الحرب، بدعوى الحفاظ على الأمن حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأكد زعيم حركة حماس الجديد، في رسائله، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشكل أولوية قصوى، وأنه يريد أن يرى إطلاق سراح مروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأنه لن يتنازل عن ذلك.
وتضع إسرائيل يحيى السنوار على رأس قائمة المطلوبين، وألقت طائرات الاحتلال منشورات على القطاع، تحمل مكافأة 400 ألف دولار لمن يشي به لسلطات الاحتلال.
ونجا السنوار من محاولة اغتيال في عام 2021، وأطلقت سلطات الاحتلال سراحه مع أكثر من 1000 أسير فلسطيني في عام 2011، في صفقة التبادل مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجز في غزة لمدة خمس أعوام.