باحثون يطورون طريقة جديدة لاستنشاق الأدوية عن طريق السجائر الإلكترونية
طور باحثون سجائر إلكترونية تحتوي على أدوية تعمل بشكل أسرع من الحبوب، ومن الممكن أن تكون مستقبل الوصفات الطبية، حيث يعمل العلماء على تطوير أدوات يمكنها تبخير الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض الشائعة.
طريقة جديدة للحصول على الأدوية
وأشار الباحثون المخترعون، إلى أن السجائر الإلكترونية التي تحتوي على أدوية تعمل بشكل أسرع من الحبوب وقد تكون فعالة في علاج الكثير من الأمراض الشائعة، وتساعد هذه السجائر في الحصول على مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب وعلاجات الصداع النصفي عن طريق الاستنشاق، فضلًا عن الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الرئة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
ووفقًا للباحثين، يؤدي ذلك إلى جعل الأدوية تعمل بشكل أسرع ومساعدة المرضى على الالتزام بالجرعات من خلال تقييدها إلكترونيًا إلى بضع نفثات فقط في اليوم.
وقال الدكتور فيديريكو بونوكور، من جامعة كينغستون، جنوب غرب لندن، تعد السجائر الإلكترونية التي تم تطويرها، طريقة واعدة للحصول على جرعات العلاج، وستكون الأجهزة مناسبة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى أنها وسهلة الاستخدام دون أي تدريب، ويساعد هذا المرضى على الالتزام بأدويتهم حتى نتمكن من تقليل حالات الاستشفاء وتوفير نفقات المستشفيات.
وأوضح الدكتور بونوكور، أن تقنية السجائر الإلكترونية قد تعمل مع دواء الربو سالبوتامول، وتأمل شركة Qnovia الأمريكية المصنعة للسجائر الإلكترونية في الحصول على موافقة على وصف جهاز RespiRx لاستبدال النيكوتين في المملكة المتحدة في عام 2026، لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
وقال الرئيس التنفيذي براين كوغلي: إن إحدى أكبر الفوائد هي سرعة توصيل الدواء إلى مجرى الدم، حيث أن الحقن هي الطريقة الأسرع ثم يأتي الاستنشاق، قبل الحبوب أو اللصقات الجلدية، وقد يكون هذا مفيدًا في المناطق التي تحتاج إلى الإغاثة الفورية.
معدل السجائر الإلكترونية في أعلى مستوياته
وأظهرت الأرقام أن نسبة البريطانيين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها، بمعدل واحد من كل 9 أشخاص، أي ما يقرب من ضعف العدد قبل 3 سنوات، يستخدمون السجائر الإلكترونية، وتشير الإحصائيات إلى أن 5.6 مليون شخص، وهو أعلى رقم تم تسجيله حتى الآن.