احتجاجات عارمة تجتاح الهند بعد اغتصاب وقتل طبيبة والمستشفيات تعلق عملها
تشهد عدة مدن هندية احتجاجات واضطرابات موسعة خرج فيها العشرات بعد تعرض طبيبة متدربة للاغتصاب الجماعي والقتل، بحسب وكالة رويترز البريطانية.
وفي سياق متصل، شن المتظاهرون هجومًا موسعًا على حرم إحدى كليات الطب، بينما طالب المسعفون في عدة مدن في أنحاء البلاد بتوفير ظروف عمل أفضل وأكثر أمانًا.
اغتصاب طبيبة داخل مستشفى في الهند
وكانت حثت الجمعيات الطبية في العديد من الولايات، الأطباء في المستشفيات الحكومية على التوقف عن تقديم جميع الخدمات الاختيارية إلى أجل غير مسمى، وطالبت بتسريع القضية في المحاكم وإنشاء لجنة حماية للعاملين بمجال الصحة.
وفي السياق ذاته، خرجت احتجاجات في ولاية البنغال الغربية، لتنتقل إلى جميع أنحاء البلاد، لتصل إلى جامو وكشمير وأوتار براديش وآسام وماهاراشترا وماديا براديش وراجاستان وحيدر أباد وتاميل نادو ودلهي وغيرها.
ووفقًا للتقارير، كان عشرات الأشخاص أحدثوا اضطرابات في حرم إحدى كليات الطب في شرق الهند، وهاجموا المركبات ونهبوا أجنحة المرضى مساء الأربعاء، حسبما ما أفادت الشرطة.
من جانبها، لم تحدد الشرطة من آثار الاضطرابات، بينما أكدت تقارير إعلامية أن العديد من عناصر الشرطة أصيبوا، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع خلال الاشتباك الذي شهدته كلية طب آر.جي.كار في كلكتا، عاصمة ولاية البنغال الغربية.
اضطرابات عارمة في الهند بعد اغتصاب وقتل طبيبة
وكانت الاضطرابات اندلعت عندما قالت الشرطة إنها عثرت على طبيبة متدربة 31 عاما وقد تعرضت للقتل بعد الاغتصاب في التاسع من أغسطس الجاري.
وأفادت المحكمة العليا في الولاية، دخول حشد من 7000 شخص إلى مبنى المستشفى حيث قُتلت الطبيبة المتدربة، وخربوا الممتلكات، وهاجموا الأطباء الذين كانوا يتظاهرون.
و ألقت الشرطة القبض على أحد متطوعي الشرطة على خلفية الجريمة وأحالت الشرطة القضية لمحققين فيدراليين بعد صدور أمر قضائي بذلك.
وفي ذات السياق، علقت المستشفيات الحكومية في عدة مدن في البلاد منذ ذلك الحين الخدمات الطبية باستثناء أقسام الطوارئ، حيث يطالب المحتجون بالعدالة، زاعمين أنه كان اغتصابا جماعيا وأن المزيد من الأشخاص متورطين.
ويشار إلى أن الشرطة الهندية سجلت 31516 بلاغا عن حالات اغتصاب عام 2022، بزيادة قدرها 20% مقارنة بعام 2021، وفقا لمكتب سجلات الجرائم الوطنية.