تعرف على مخاطر الأبوة المتأخرة على صحة المولود
كشفت دراسة حديثة من جامعة ستانفورد، عن المخاطر الصحية المرتبطة بتأخر الأبوة وتأثيرها على صحة الطفل، حيث تتزايد ظاهرة تأجيل الأبوة لدى الرجال، ويختار العديد من الرجال تأسيس أسر في وقت متأخر من حياتهم، حتى بعد تجاوزهم سن الخمسين، وعلى الرغم من أن الرجال لديهم القدرة البيولوجية على الإنجاب في أي وقت من حياتهم، إلا أن الدراسة تسلط الضوء على المخاطر الصحية التي قد يواجهها الأطفال نتيجة لذلك، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
تنوع الأبوة المتأخرة
وتظهر الدراسة أن الأبوة المتأخرة ليست مقصورة على فئة معينة من المجتمع، فقد أصبح تأجيل الأبوة شائعًا في جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية، ويعزى ذلك غالبًا إلى الرغبة في الاستقرار المهني والمالي قبل تأسيس الأسرة، ورغم ذلك، يعتمد العديد من الآباء الأكبر سنًا على تقنيات الإنجاب المساعدة لتحقيق حلم الأبوة.
الآثار الصحية على الطفل
وتشير الدراسة إلى أن الأطفال المولودين لآباء في 50 من عمرهم يكونون أكثر عرضة لمخاطر صحية مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، ورغم أن هذه المخاطر قد لا تكون واضحة في البداية، إلا أنها قد تؤثر بشكل كبير على نمو الطفل وتطوره في المستقبل، كما تلاحظ الدراسة أن جنس الطفل قد يتأثر أيضًا، حيث يقل احتمال إنجاب طفل ذكر عند الآباء الذين تجاوزوا سن السبعين.
الحاجة إلى التوعية والتثقيف
ومع استمرار التحولات المجتمعية وزيادة سن الأبوة، يوصي الباحثون بضرورة زيادة التوعية العامة حول المخاطر الصحية المحتملة للأطفال المولودين لآباء أكبر سنًا، كما يعد التثقيف حول هذه المخاطر أمرًا ضروريًا لضمان اتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بتأسيس الأسر.
