دراسة: حلزون بحري قاتل يساعد في تطوير علاجات جديدة لمرض السكري
وجدت دراسة جديدة، أن السموم الموجودة في الحلزون البحري أحد أكثر الحيوانات السامة، يمكن أن تساعد الباحثين في اكتشاف طرق جديدة لعلاج مرض السكري وغيره من اضطرابات الهرمونات، والدراسة نشرت في مجلة Nature Communications.
حلزون بحري قاتل يساعد في تطوير علاجات جديدة لمرض السكري
أفاد الباحثون، أن السم الموجود في الحلزون المخروطين يحاكي هرمونًا بشريًا يسمى السوماتوستاتين، والذي ينظم مستويات السكر في الدم والهرمونات في الجسم.
والسم الحلزون، يسمى كونسوماتين، ويمكن أن تساعد العلماء في تصميم أدوية أفضل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو اضطرابات الهرمونات.
ويعمل الكونسوماتين مع سم آخر يشبه الأنسولين موجود في سم الحلزون لإنتاج انخفاض سريع ومستدام في مستويات السكر في الدم ما يجعل الفريسة فاقدة للوعي.
وقال باحثون إن مادة الكونسوماتين نفسها ربما تكون خطيرة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها كدواء بمفردها، لكن تركيبها قد يوفر أدلة على أدوية جديدة مصممة للتأثير على مستويات الهرمونات البشرية.
وتابعوا: حقيقة أن أجزاء متعددة من سم الحلزون تستهدف سكر الدم تشير إلى أن السموم الأخرى الموجودة فيه، قد توفر أيضًا رؤى مفيدة في علاج مرض السكري.
ما هو الحلزون السام؟
الحلزون المخروطي الجغرافي، هو نوع من الحلزونات التي تنمو في الشعاب المرجانية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ويصل طوله إلى حوالي 6 بوصات، وله قواقع بنية وبيضاء ذات أنماط معقدة، وفقًا للجمعية الجغرافية الوطنية.