تشخيص خاطئ يكشف عن ورم نادر ويغير حياة طفلة وعائلتها
فتاة صغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات، تدعى نانسي أليس، تم تشخيصها بورم نادر في قدمها بعد أن أخطأ الأطباء في البداية بالاعتقاد بأنه مجرد ثؤلول، وعندما لاحظت والدتها ليلى إيفانز، وجود كتلة صغيرة على إصبع قدمها، قررت التوجه إلى الطبيب، لكن الأطباء طمأنوها بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وفقًا لما نشر بصحيفة ذا صن البريطانية.
استمرار نمو الورم
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الكتلة ليست سوى ثؤلول، إلا أن الورم استمر في النمو مع مرور الأشهر، حيث استمرت ليلى والده نانسي، التي تعيش في كريسيث في غوينيد، ويلز، في استشارة الأطباء، وأشار طبيب آخر إلى احتمال أن تكون الكتلة ورمًا.
التشخيص النهائي
وخضعت نانسي لفحص من قبل طبيب آخر، والذي اشتبه في أن الكتلة قد تكون كيسًا حميدًا، بناءً على هذا التشخيص، قدم الأطباء للأم خيار إما ترك الكتلة أو إزالتها، حيث قررت والده نانسي إزالة الكتلة وإجراء فحص شامل لها، بعد إجراء العملية الجراحية، وتلقت الأسرة تشخيصًا نهائيًا يشير إلى أن نانسي تعاني من الورم الليفي من النوع الرباطي DF، وهو نوع نادر من أورام الأنسجة الرخوة.
تأثير التشخيص على الأسرة
كان التشخيص بمثابة صدمة كبيرة للأسرة، حيث بدأت الأم تتساءل عما إذا كان الورم يمكن أن يتحول إلى سرطان، كما شعرت العائلة بالخوف والقلق الكبير، خاصة وأن نانسي كانت تبلغ من العمر ست سنوات فقط في ذلك الوقت.
ما هو الورم الليفي من النوع الرباطي؟
يعد الورم الليفي من النوع الرباطي وهو حالة نادرة تتضمن نمو أورام غير سرطانية في الأنسجة الضامة في الجسم، وعلى الرغم من أن هذه الأورام لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم كما يحدث مع السرطان، إلا أنها يمكن أن تنمو بشكل قوي وتضغط على الأنسجة والأعضاء المجاورة، مما يسبب مشاكل صحية، وتتراوح خيارات العلاج من المراقبة إلى الإزالة الجراحية، وأحيانًا قد يتم استخدام الأدوية أو العلاج الإشعاعي لإدارة النمو، ونظرًا لاحتمال تكرار الأورام، فإن المتابعة الطبية المستمرة ضرورية.
