تعرف على طرق تشخيص وعلاج اضطراب الغدة الدرقية
أصبحت اضطرابات الغدة الدرقية شائعة بشكل متزايد، حيث تؤثر على ملايين الأشخاص، وتساهم عوامل مثل نقص اليود والاستعدادات الوراثية في حدوث اضطراب الغدة الدرقية، ويعد الاكتشاف المبكر والإدارة السليمة أمرًا بالغ الأهمية للعلاج الفعال.
ووفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا، تنتشر اضطرابات الغدة الدرقية، وخاصة القصور وفرط نشاط الغدة الدرقية وسرطان الغدة الدرقية، بشكل متزايد في الهند، حيث تؤثر على نحو 42 مليون شخص، وتساهم عدة عوامل في هذا المعدل المرتفع، بما في ذلك نقص اليود على الرغم من الاستخدام الواسع النطاق للملح المعالج باليود، والاستعدادات الوراثية، وأمراض المناعة الذاتية، والتعرض لـ السموم البيئية، وعوامل نمط الحياة مثل الإجهاد وسوء التغذية.
طرق الكشف عن اضطراب الغدة الدرقية والعلاج
ويتسبب قصور الغدة الدرقية، الذي يتسم بعدم كفاية إنتاج الهرمون، في ظهور بعض الأعراض لدى النساء، مثل التعب وزيادة الوزن والاكتئاب، ومن ناحية أخرى، ينطوي فرط نشاط الغدة الدرقية على إنتاج مفرط للهرمون، مما يسبب أعراضًا مثل فقدان الوزن وسرعة ضربات القلب.
ويتضمن تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية مزيجًا من التقييم السريري والاختبارات المعملية، وتعد اختبارات الدم التي تقيس مستويات هرمون تحفيز الغدة الدرقية والثيروكسين الحر أمرًا بالغ الأهمية، حيث يشير ارتفاع هرمون تحفيز الغدة الدرقية إلى قصور وانخفاض هرمون تحفيز الغدة، كما تساعد اختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية في الكشف عن الإصابة، وتعمل خزعات الشفط بالإبرة الدقيقة على تقييم طبيعة الإصابة، والتمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة الناتجة.
ويعد التشخيص المبكر والدقيق أمر حيوي لإدارة فعالة، والتي تشمل عادة الأدوية وتغييرات نمط الحياة، وأحيانا الجراحة، ويتم علاج قصور الغدة الدرقية بهرمون الغدة الدرقية الاصطناعي ليفوثيروكسين، والذي يعمل على تطبيع مستويات الهرمون وتخفيف الأعراض، وقد تتضمن إدارة فرط نشاط الغدة الدرقية أدوية مضادة للغدة الدرقية لتقليل إنتاج الهرمون، وحاصرات بيتا لإدارة الأعراض مثل تسارع ضربات القلب، والعلاج باليود المشع لتقليص حجم الغدة.
