كيف يمكن لـ أعراض حمى القش أن ترتبط بالسرطان
تتسبب الإصابة بحمى القش في ظهور أعراض مزعجة وغير المريحة ومؤلمة في بعض الأحيان، ولكن في بعض الحالات، قد تكون هذه الأعراض علامة على شيء أكثر خطورة، بما في ذلك السرطان، سواء كان الأمر يتعلق بحكة في العينين، أو سيلان في الأنف، أو صداع مؤلم، وفيما يلي إليك أكثر أعراض حمى القش شيوعًا، والتي يمكن أن تشير إلى حدوث شيء أكثر خطورة، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
عيون متهيجة
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يعاني مرضى حمى القش من تهيج العين المؤلم الذي يصاحب هذه الحالة، وقد يكون الأمر مؤلمًا، ولكن إذا استمر تهيج العين لفترة طويلة، وخاصة إذا تجاوزت الأعراض الأخرى، فقد يكون ذلك علامة على شيء أكثر خطورة، ومن المرجح أن يكون أحد أعراض سرطان العين، وتشمل الأعراض الأخرى عدم وضوح الرؤية، وانتفاخ العين، ووجود كتلة على الجفن، وفقدان الرؤية الجزئي أو الكلي، أو ظهور بقعة داكنة أكبر حجمًا، أو ظلال، ومضات من الضوء، أو خطوط متعرجة في الرؤية، وهناك عدة أنواع مختلفة من سرطان العين، بما في ذلك الورم الميلانيني، وسرطان الخلايا الحرشفية، والورم الليمفاوي، وتورم الشبكية.
العطس المستمر
ويعد العطس المستمر علامة مميزة للإصابة بحمى القش بشكل عام، ولكن هذا العرض مرتبط أيضًا ببعض أنواع السرطانات، ومنها سرطان الدم، والليمفوما، والورم النقيوي، متلازمات خلل التنسج النقوي والأورام التكاثرية النقوية، وفقًا لجمعية سرطان الدم في المملكة المتحدة.
سيلان الأنف
يعرف سيلان الأنف على أنه أحد الأعراض الشائعة لحمى القش، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن يكون أيضًا علامة على سرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، كما تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية من نزيف الأنف، وانخفاض حاسة الشم، وتسرب المخاط إلى الجزء الخلفي من الأنف والحلق، حيث ترتبط هذه الأعراض بخطر الإصابة بسرطان الجيوب الأنفية.