المتهمة بقتل زوجها بمعاونة عشيقها بكفر الشيخ للمحكمة: اتجوزته وأنا عندي 15 سنة ومستحيل أقتله حتى اسألوا ولادي
شهدت اليوم محكمة جنايات كفر الشيخ، برئاسة المستشار شريف عبدالوارث فارس، رئيس المحكمة والدائرة الأولى، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، وحمدي معوض عبد التوب، وسكرتارية محمد أحمد خليفة، أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها بمعاونة عشيقها وإلقاء الجثة بترعة في كفر الشيخ.
مع بداية وقائع نظر القضية أنكر المتهمان ارتكابهما جريمة القتل، ثم طلبت المتهمة الثانية في القضية الحديث أمام هيئة المحكمة، قائلة: "ياسيادة القاضي أنا مقتلتوش، أنا إتجوزت جوزي وأنا عندي 15 سنة. وشيلته فوق راسي ولما كان متهم في جريمة مخدرات كنت أنا الي بجري عشان أخرجة".
واستكملت المتهمة بقتل زوجها أمام محكمة الجنايات بكفر الشيخ قائلة: "هقتله إزاي وأنا حاجة بيت ربنا قبل كدة أنا لا يمكن أعمل جريمة زي دي. حتى اسألوا أولادي وإسمعوا منهم أنا كنت بعامل أبوهم إزاي، أنا لا يمكن أعمل كده".
كانت جهات التحقيق قد أحالت المدعو" م. ا. م. ع، 39 عامًا، مزارع، ويقيم بقرية أبو شعلان التابعة لمركز البرلس، وزوجة الضحية وتدعى "أ. م. إ. م. ج"، 40 عامًا، عاملة، وتقيم بقرية بكوبري 10 بمركز الحامول إلى محكمة جنايات كفر الشيخ لإجراء محاكمتهما عما أسند إليهما من اتهامات في القضية رقم 7653 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة البرلس، والمقيدة برقم 926 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.
وفي يوم 1 ديسمير 2023، خطف المتهم الأول المجني عليه عبد الله محمود الغباشي سرحان، زوج المتهمة الثانية بالتحايل بأن استدرجه لأرض زراعية بزعم حاجته للعمل بها تمهيدًا لارتكاب جريمة القتل، واستقل رفقته السيارة الرقمية د ر ا 54 33 قيادته ليباعد بينه وذويه، وما أن تحينت الفرصة وانفرد بالمجني عليه على إثر ارتكاب جريمته انهال عليه ضربًا بشومة مستقرة ضرباته برأسه من الخلف حتى اسقطه أرضًا مدرجًا بدمائه مواليًا تعديه بأن كبله فأوثق يديه وقدميه من الخلف باستخدام "حبل".
وأعقب ذلك بأن حمل المتهم جثمانه إلى صندوق سيارته وتوجه به صوب مجرى مائي متاخم لمحل الواقعة فألقاه فيه، فيما وجه المتهمة الثانية فقد اشتركت بطريق الاتفاق والتحريض، والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجرائم بعدما أمدته بخاتمها الذهبي لبيعه وتمويل خلاصها من زوجها المجني عليه، واتفقا على إزهاق روحه في سبيل إفساح السبيل لعلاقتهما الآثمة فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض.