الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مؤسس عرب أمريكيين لمساندة ترامب: تركت عضوية الحزب الديمقراطي بسبب غزة.. وأصوات العرب ستحدد الفائز برئاسة أمريكا | حوار

بشارة بحبح مع دونالد
سياسة
بشارة بحبح مع دونالد ترامب ونائبه فانس جاي دي فانس
الأحد 25/أغسطس/2024 - 07:03 م

قال الدكتور بشارة بحبح، مؤسس ومدير رابطة عرب أمريكيين لمساندة ترامب، إنه أسس هذه الرابطة لدعم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية نوفمبر 2024، دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن حملته نسقها مع شركاء أقوياء، وحظيت بدعم وإقبال الكثير من العرب الأمريكيين.

وأضاف بحبح في حواره لـ القاهرة 24، أنه كان عضوًا في الحزب الديمقراطي، لكنه ترك الحزب وتحول لمناصرة الجمهوريين، بسبب موقف الديمقراطيين من الحرب على غزة ودعم إسرائيل، متناولًا الحديث عن خطط الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي من بينها ترتيب عقد لقاء بين ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الدورة العامة للأمم المتحدة في سبتمر المقبل.

وأكد أن أصوات عرب أمريكا ومسلميها ستكون فارقة في الانتخابات الأمريكية نوفمبر 2024، مثلما كانت في السنوات الماضية، مرجحًا أنها ربما ستحسم منصب الرئيس الأمريكي القادم.

وإلى نص الحوار:

*نريد الوقوف على تفاصيل تأسيس حملتكم والجهود التي تقودها في خدمة العرب؟

لقد حصلت على الدكتوراه من جامعة هارفارد، وقمت بالتدريس بها وكنت نائب مدير مؤسسة الشرق الأوسط في الجامعة، والمؤسس ومدير عام رابطة العرب الأمريكيين لمساندة ترامب، والتي أسستها قبل 4 أشهر، لدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولقت مبادرتي إقبالًا من عدد كبير من العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.

وبدأت تنسيق عملي مع السفير الأسبق ريتشارد غرينيل المقرب من ترامب، والدكتور مسعد بولس، المبعوث الخاص لترامب إلى الجاليات العربية والإسلامية في أمريكا، وعملنا على تأييد ترامب من خلال عقد عشرات الاجتماعات مع المؤثرين وصانعي القرار من أعضاء الجاليات العربية والإسلامية وخاصة في الولايات المتأرجحة الـ 7 والتي ستقرر من هو الرئيس الجديد للولايات المتحدة، واستخدمنا الصحافة إجمالًا لنقل أهداف مبادرتنا هذه لإسقاط بايدن ومن بعده هاريس وانتخاب ترامب لفترة انتخابية جديدة. 

بشارة بحبح مع مسعد بولس والمرشح للكونجرس إبراهيم حمادة  

*كيف تعملون على دعم ترامب في مواجهة هاريس؟

كنت عضوا في الحزب الديمقراطي ولكن بسبب تأييد جو بايدن وكمالا هاريس الأعمى لإسرائيل وخاصة مساندتهم عملية الإبادة في قطاع غزة، غيرت انتمائي الحزبي من الديمقراطيين إلى الجمهوريين، وهدفي لم يكن فقط مقاطعة الحزب الديمقراطي بل العمل على إسقاط بايدن وبعده هاريس من إمكانية الفوز بالرئاسة في نوفمبر.

*هل خطاب دونالد ترامب الانتخابي يخدم مصالح العرب والفلسطينيين؟

مع أن ترامب أبدى تأييده لإسرائيل لكنه لم يشجب أو يدين الجانب الفلسطيني، وتبادل رسالة مهمة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأبدى ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استعداده إلى بدء عملية السلام بشكل جدي، وننظم اجتماعا بين ترامب وعباس في نيويورك خلال اجتماعات الدورة العامة للأمم المتحدة في سبتمر المقبل.

بشارة بحبح مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وعضوة مجلس الشيوخ ديبي ليسكو 

*ماذا عن حرب غزة في خطاب الحزب الديمقراطي؟

لقد كان خطاب كامالا هاريس، خلال المؤتمر الديمقراطي لإعلان دعم ترشحها للرئاسة، صادم للعرب والمسلمين في أمريكا، إذ لم يتطرق لمعاناة الشعب الفلسطيني إلا بشكل سطحي، بينما قامت هاريس بالتأييد الأعمى لإسرائيل وكأنّها هي الدولة العظمى وليست أمريكا، ورفض الحزب الديمقراطي السماح لأحد الفلسطينيين بإلقاء كلمة في المؤتمر مثل الكلمة التي ألقاها أحد أقارب المحتجزين في غزة، وكانت نتيجة هذه الخطوات هو تنديد شديد من قبل العرب والمسلمين في جميع أرجاء الولايات المتحدة. 

بشارة بحبح مع دونالد ترامب ونائبه فانس جاي دي فانس  

*هل العرب قادرون على إحداث فارق في الانتخابات الأمريكية؟

نعم يمكن للصوت العربي إحداث فارق جذري في الانتخابات الأمريكية، إذ أن أعداد السكان العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة مثل ميشجان وأريزونا، كبيرة، بحيث أن أصواتهم ممكن أن توثر على من سيفوز في نوفمبر، على سبيل المثال، في عام 2016 فاز ترامب في ميشجان بأقل من 11 ألف صوت، ولكن عندما انقلبت الأصوات العربية ضد ترامب عام 2020، نجح بايدن عليه بمعدل 155 ألف صوت، وأغلبها كانت الأصوات العربية والإسلامية.

وفي هذا العام، من المتوقع أن المرشح الذي سيفوز في ميشجان، سيفوز برئاسة الولايات المتحدة، ومعنى ذلك فإن الأصوات العربية والمسلمة هي من الأرجح أن تقرر من سيكون الرئيس الأمريكي المنتخب هذا العام.

كيف ينظر الداخل الأمريكي الآن لقضايا الشرق الأوسط؟

أصبح الشعب الأمريكي يؤيد وقف إطلاق نار دائم ويؤيد بأغلبيته حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وقيام دولته المستقلة، وكلما قتلت إسرائيل طفلًا أو امراة فلسطينية كلما تراجع تأييد الشعب الأمريكي لإسرائيل.

تابع مواقعنا