منع ظهور أعراض الشيخوخة والتحكم في تطور الخلايا السرطانية.. تفاصيل آخر أبحاث الراحلة ريم حامد| خاص
أثارت واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، العديد من التساؤلات حول أسباب وفاتها، وتحدث البعض عن احتمال وجود صلة بين مجال دراستها في باريس ووفاتها، حيث كانت ريم تتابع دراستها لنيل درجة الدكتوراه في معهد بيولوجيا الخلية التكاملية بـ جامعة باريس.
بعد وفاتها.. ما هي أبحاث الراحلة ريم حامد في فرنسا؟
وبعد تتبع القاهرة 24 الموقع الرسمي لـ المعهد الذي تدرس به ريم حامد، وجد أنها نشرت عددًا من الأبحاث تحت مسمى مُتدرب رئيسي، وبمشاركة عدد من الباحثين.
ومن بين الأبحاث التي شاركت الباحثة ريم حامد بها ضمن فريق بحثي بالمعهد بيولوجيا الخلية التكاملية في جامعة باريس، بحث علمي عن الشيخوخة الخلوية، حيث أوضح البحث أن الشيخوخة الخلوية هي استجابة ضغط للخلايا الثديية تؤدي إلى توقف استقرار التكاثر، وترتبط بتعبير جيني مميز يشمل تعبير الجينات الالتهابية.
أستاذ تكنولوجيا الحيوية يوضح تفاصيل آخر أبحاث الراحلة ريم حامد
وفي نفس السياق، كشف الدكتور تحسين شُعلة، أستاذ مساعد بـ مجال النانو بيوتكنولوجي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، تفسيرات هذا المحتوى البحثي التي تصدرت به ريم حامد في آخر أبحاثها الدراسية في علم الخلايا والبيوتكنولوجي، مؤكدًا أنه يعمل على تحديد قدرات بعض الخلايا في أجسام الإنسان والحيوان، لدرجة قد تصل إلى منع ظهور أعراض الشيخوخة أو التحكم في تطور الخلايا السرطانية.
وقال الدكتور تحسين شُعلة: تابعت أبحاث ريم حامد، وأبحاثها كانت مستهدفة مجال الشيخوخة الخلوية، وامتى الخلايا تدخل في حالة شيخوخة وتموت نتيجة التعبير الجيني الزائد، والناتج عن تعرض الخلايا للضغط، موضحًا أن الضغط له العديد من الأنواع، أبرزها الإصابة بـ الفيروسات والتغيرات البيئية مثل ارتفاع درجات الحرارة.
منع ظهور أعراض الشيخوخة والتحكم في تطور الخلايا السرطانية
وأضاف: أغلب الأبحاث سلطت الضوء على تحديد الجينات اللي ليها دور في الشيخوخة، وعلاج فعال لـ السرطان، وذلك من خلال دراسة أحد الجينات القائد لمجموعة من الإنزيمات الهامة في جسم الإنسان ولها دور فعال في ردود أفعال الجهاز المناعي ضد أي إصابة.
وتابع بأن: دراسة الشيخوخة الخلوية يقصد بها تحديد مدى دخول خلايا الجسم في مرحلة الموت، وفحص تكوين الحمض النووي DNA داخل الخلية الثديية.
وأشار إلى أن: توقف استقرار التكاثر يعني عدم انقسام الخلايا ودخولها في مرحلة الشيخوخة مما يؤدي إلى موتها، وده بـ يتوقف حسب نوع الخلية، إذا كان هو جدير بتجديد ذاته مثل خلايا الجلد، أو أنه ليس جدير بـ التجديد مثل خلايا القلب.. وذلك متوقف على أساس نوع الخلايا المبحوثة من قبل الباحث.
وأكد أن هذا المجال البحثي مرتبط بـ الوفيات المبكرة للأشخاص، قائلًا: قد يكون هذا البحث تحقق من وجود جين في إحدى الخلايا الثديية قادر على التحكم بـ إطالة فترة عمر الإنسان، مما يعطي للباحث فرصا التعامل مع جينات الشيخوخة والتعبير الجيني الخاص بها، وينتج عن ذلك عدم ظهور أعراض الشيخوخة، وعلى سبيل المثال.. عدم ظهور تجاعيد الوجه.
تعزيز فرص خلق علاج مرض السرطان
واختتم الدكتور تحسين شعلة، أستاذ علم النانو بيوتكنولوجي: قد تكون الباحثة ريم حامد حصلت على بيانات أو معلومات تخص البحث العلمي ومنع ظهور أعراض الشيخوخة على خلايا الجسم، قبل وفاتها خلال دراستها في المجال البحثي، وهذه الوسيلة من الممكن أن يتم استخدامها لمنع تطور الخلايا السرطانية في الجسم، مما يزيد من فرص خلق علاج فعال لمرض السرطان، قائلًا: هي ممكن من خلال الأبحاث دي تكون وصلت لعلاج للسرطان، لأن في الطبيعي الجسم مش بـ يحس بـ نمو الخلايا السرطانية وبيتفاجأ الإصابة وأعراضها.
