كيف تؤثر الفاكهة على الوزن ومستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري؟
يعرف مرض السكري بأنه حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للسكر، كما أنه مصدر الطاقة الرئيسي، ويمكن أن يؤدي مرض السكري إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التحكم به بشكل مناسب، بينما يرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بإدارة مرض السكري.
تلعب الفاكهة دورًا مهمًا في الحد من مرض السكري، فالفاكهة تحتوي على سكريات طبيعية، يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي لمرضى السكري، بشرط اختيار الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض، وذلك وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
تأثير الفاكهة على زيادة الوزن
ويمكن أن تكون بعض الفواكه مفيدة لزيادة الوزن بشكل صحي، ويوصي بإضافة مجموعة متنوعة من الفواكه إلى النظام الغذائي لزيادة الوزن بسرعة.
وفقًا لخبراء الصحة، يجب على البالغين تناول قطع من الفاكهة يوميًا، ويجب أن تشكل الفاكهة 25% إلى 30% من النظام الغذائي الكامل، وتحتوي الفاكهة على الألياف الغذائية، التي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وتعزز الشعور بالشبع، ويجب الانتباه إلى أن الإفراط في تناول الفاكهة قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل مرض السكري وزيادة الوزن ومشاكل الكلى وأمراض البنكرياس.
الفواكه ومرضى السكر
ولمرضى السكري، من الممكن تناول الفاكهة ولكن يجب اختيار الأنواع التي تحتوي على مؤشر جلوكوزي منخفض إلى متوسط، وفقًا للأطباء، ويمكن لمرضى السكري تناول فواكه مثل التفاح، الكمثرى، الرمان، الجوافة، الكرز، الفراولة، البابايا، وذلك لأن هذه الفواكه لا تسبب ارتفاعات سريعة في مستويات السكر في الدم، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، أما الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع مثل البطيخ والأناناس والمانجو فيجب تناولها باعتدال.
الفواكه وفقدان الوزن
ولدعم فقدان الوزن، يفضل اختيار الفواكه التي تحتوي على ما بين 50 إلى 70 سعرة حرارية لكل وجبة، وهذه الفواكه غالبًا ما تكون غنية بالألياف والماء، مما يساعد في زيادة الشعور بالشبع وتقليل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة، وعلى سبيل المثال، تفاحة أو كوب من التوت يحتويان ضمن نطاق السعرات الحرارية، ويوفران الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن الأساسية، كما أن الألياف في هذه الفواكه تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد في تثبيت مستويات السكر في الدم ومنع الإفراط في تناول الطعام.
