4 رياضات تساعد في إدارة التوتر.. تعرف عليها
تصبح القدرة على إدارة التوتر هي الفرق بين النجاح والإرهاق، في بيئة الرياضات الاحترافية المليئة بالضغوط، حيث يدرك الرياضيون المحترفون أهمية التوازن بين التدريبات المكثفة، والأنشطة ذات التأثير المنخفض للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية على المدى الطويل، كما أن الرياضات منخفضة التأثير ليست فقط وسيلة للبقاء نشطًا، بل هي أيضًا أداة فعالة لتخفيف التوتر دون إلحاق ضرر إضافي بالجسم، وفيما يلي 4 رياضات منخفضة التأثير مناسبة لجميع الأعمار وتساعد في إدارة التوتر، وفقًا لما نشر في نيوز 18.
المشي
يعتبر المشي من أبسط وأقوى الأنشطة التي يمكن ممارستها لتصفية الذهن والتعافي الجسدي، ويضاف إلى ذلك المشي النوردي، الذي يستخدم أعمدة تساعد في إشراك الجزء العلوي من الجسم، ما يوفر تمرينًا أكثر شمولًا دون إجهاد إضافي، ويمكن للجميع، من الرياضيين المحترفين إلى المبتدئين في اللياقة البدنية، الاستفادة من هذا النشاط الخالد لتحقيق الاسترخاء وتجديد الطاقة.
رياضة بيكل بول
وتعد لعبة بيكل بول من الرياضات الناشئة منخفضة التأثير، حيث تجمع بين عناصر من التنس وكرة الريشة وتنس الطاولة، وتلعب بمضرب وكرة مثقوبة على ملعب أصغر من ملعب التنس، ما يجعلها مثالية لجميع الفئات العمرية، وتساعد شدتها المعتدلة في الحفاظ على اللياقة البدنية والعقلية دون إلحاق إجهاد مفرط بالمفاصل، كما تعزز الطبيعة الاستراتيجية للعبة التفاعل الاجتماعي وتخفيف التوتر، مما يجعلها خيارًا ممتعًا للبقاء نشطًا.
اليوجا
وتساعد اليوجا في تعزيز الوضوح الذهني والمرونة، مما يجعلهما مثاليين لإدارة التوتر، حيث تجمع اليوغا بين التنفس المتحكم فيه والتمدد اللطيف لربط العقل والجسم، ويمكن للرياضيين وغير الرياضيين على حد سواء الاستفادة من هذه الأنشطة للحفاظ على توازنهم النفسي والجسدي.
ركوب الدراجات داخليًا وخارجيًا
ويعتبر ركوب الدراجات، سواء في الهواء الطلق أو في الأماكن المغلقة، من الأنشطة ذات التأثير المنخفض التي تساهم في تهدئة العقل وإفراز الإندورفينات الطبيعية التي تساعد في تخفيف التوتر، كما تساعد الحركة المتكررة في ركوب الدراجات على الحفاظ على التركيز والهدوء، ما يجعلها نشاطًا مثاليًا للأشخاص من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية.
