أخطر جراحات التجميل.. جراحة تغيير لون العين تتصدر القائمة بنسبة مضاعفات تصل إلى 92%
حمل جراحة تغيير لون العين، إلى جانب العديد من الإجراءات التجميلية الأخرى التي تشهد إقبالًا كبيرًا، في طياتها عواقب وخيمة على حياة الإنسان، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
مخاطر جراحة تغيير لون العين
وتدفع جاذبية الجمال الكثيرين للخضوع لعمليات التجميل، وأدى السعي لتحقيق الكمال في الجمال إلى ارتفاع معدلات عمليات التجميل على مستوى العالم بشكل مثير للقلق، ولكن مع هذا الجمال يأتي الثمن الباهظ، إذ ترتبط هذه التحسينات الجمالية بمخاطر صحية خطيرة، سواء كان الثمن ماليًا أو جسديًا، فإن الآثار المدمرة على الجسم تدوم طويلًا، وأعدت دراسة بحثية أجرتها شركة Overnight Glasses قائمة بأفضل 10 عمليات تجميلية خطيرة، بناءً على معدلات المضاعفات.
وتأتي جراحة العيون أو جراحة تغيير لون العين في مقدمة الإجراءات التجميلية الأكثر خطورة، إذ تصل نسبة حدوث المضاعفات إلى 92.30%، وتشمل هذه الجراحة زراعة القزحية التجميلية، وإزالة الصبغة بالليزر، وتصبغ القرنية، ويلجأ البعض إلى هذا الإجراء للحصول على لون عيون فاتح وجذاب، ولكن حذرت الأبحاث من أن هذه الجراحة قد تؤدي إلى مخاطر جسيمة مثل الجلوكوما، وتلف القرنية، وحتى ضعف البصر الدائم.
أشهر جراحات التجميل
وفي حين أن ترهل الجلد هو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، إلا أنه غالبًا ما يقابل بالرفض والرغبة في الحصول على جسم مشدود ومنحوت، وهذا ما أدى إلى زيادة شعبية إجراءات تحديد شكل الجسم، مثل شد الفخذين الذي يحتل المرتبة الثانية في قائمة جراحات التجميل الخطرة، مع نسبة مضاعفات تصل إلى 78%، ويعرض هذا الإجراء المرضى لمخاطر جسيمة مثل جلطات الدم، العدوى، وتغير أو تلف إحساس الجلد.
حقن الحشوات
ويعتبر الكثيرون حقن الحشوات إجراءً تجميليًا آمنًا بسبب سرعة التعافي منها، والتي عادة ما تستغرق من يوم إلى يومين، ومع ذلك، تحتل هذه الإجراءات المرتبة الخامسة في قائمة أخطر جراحات التجميل، بنسبة مضاعفات تصل إلى 64.61%، وقد تؤدي هذه التحسينات السريعة إلى مشاكل دائمة مثل السمات غير المتماثلة وردود الفعل التحسسية.
الجراحات التجميلية الأخرى في القائمة
وتشمل العشرة الأوائل أيضًا عمليات تكبير الأرداف بنسبة مضاعفات تصل إلى 21.60%، وشد الذراعين بنسبة 21.00%، وشد الثدي بنسبة 10.40%، وتشكل هذه العمليات مخاطر كبيرة مثل إزاحة الغرسة، تلف الأعصاب، والتغيرات الحسية، ويحذر الباحثون من التعامل غير الرسمي مع هذه الجراحات التجميلية.
وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن هذه العمليات التجميلية ليست وسيلة مثالية لإخفاء العيوب، بل تشكل مخاطر هائلة وقد تخلف عواقب وخيمة.