دراسة: التبرع بالكلى أصبح أكثر أمانا من أي وقت مضى
توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن خطر الوفاة المرتبط بالتبرع بالكلى أصبح في أدنى مستوياته.
التبرع بالكلى أصبح أكثر أمانا من أي وقت مضى
وتوصل باحثون إلى أن مخاطر التبرع بالكلى، التي كانت صغيرة بالفعل قبل عقد من الزمان، أصبحت الآن أقل بنحو النصف.
وأقل من حالة وفاة حدثت لكل 10 آلاف حالة تبرع بالكلى، وهذا أقل بكثير من نسبة الوفيات الثلاثة لكل 10 آلاف تبرع التي توقعها الباحثون في البداية، استنادًا إلى بيانات من عام 1995 إلى عام 2009.
وبتحليل السجلات الطبية لنحو 165 ألف متبرع بالكلى في الولايات المتحدة، وجد الباحثون أن إجمالي عدد الوفيات بلغ 36 حالة على مدى 30 عامًا.
وتوفي خمسة متبرعين خلال 90 يومًا من إجراء الجراحة لهم منذ عام 2013، مقارنة بـ18 شخصًا ماتوا بين عامي 2003 و2012 و13 شخصًا قبل عام 2003.
وتوصل باحثون إلى أن المتبرعين الذكور والذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم كانوا أكثر عرضة للوفاة بعد وقت قصير من الجراحة، وتحسين الأساليب الجراحية هو على الأرجح السبب وراء ارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة الآن بين المتبرعين بالكلى.
وعلى سبيل المثال، تتم إزالة الكلى الآن من خلال جراحة تنظير البطن الأقل توغلًا، والتي تستخدم شقًا أصغر كثيرًا، وفي الماضي، كان من الضروري إجراء شق يتراوح بين 6 بوصات إلى 8 بوصات لإزالة الكلى.