بدون علمنا.. أثريو منطقة ميت رهينة يتقدمون بشكوى للأمين الأعلى للآثار لنقلهم من منطقة عملهم| مستند
تقدم مجموعة من أثريي منطقة آثار ميت رهينة وعددهم 10 أشخاص، بشكوى فردية إلى الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بشأن القرار الصادر بنقلهم إلى متحف إيمحتب بمنطقة سقارة دون علمهم.
وحصل القاهرة 24 على نسخة من نص الشكوى المُقدمة من الأثريين إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كالتالي:
مذكرة للعرض على الدكتور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نتقدم نحن المفتشين العاملين بمنطقة آثار ميت رهينة باستغاثة عاجله لمعاليك، حيث فوجئنا باتصال من إدارة متحف إيمحتب بسقاره يخطرنا بنقلنا من منطقة آثار ميت رهينة إلى متحف إيمحتب دون علمنا ودون سعينا أو طلبنا لذلك.
وتابع نص الشكوى: وأفاد المتصل أن كبير مفتشي ميت رهينة ومدير ميت رهينه هو من أرسل أسماءنا، لذلك نرجو من سيادتكم رفع الظلم الواقع علينا من تعنت مديرة المنطقة وكبير مفتشي آثار ميت رهينة، إذ نتطلع في عهدكم الجديد الإصلاح وإرساء مبدأ العدل والمساواة بين الجميع.
وسبق وكشف مصدر أثري لـ القاهرة 24 داخل منطقة آثار ميت رهينة، عن قرار لإدارة المنطقة الأثرية بشأن نقل مجموعة من الأثريين العاملين بالمنطقة إلى مناطق أثرية أخرى، وذلك دون توضيح أسباب النقل.
وأضاف المصدر في تصريحاته، أن النقل يشمل عددا من أثريي المنطقة وهم 10، معلقًا: قرار النقل جاء بشكل مفاجئ دون توضيح أي أسباب.