باحثون يكتشفون علاجا جديدا لعلاج أورام الدماغ لدى الأطفال | دراسة
توصلت دراسة علمية، إلى أن دواء سرطان الثدي قد يساعد في التغلب على ورم الدماغ العدواني في مرحلة الطفولة، ويبطئ نمو ورم دماغي نادر وعدواني لدى الأطفال ويطيل العمر.
دواء جديد لعلاج سرطان الدماغ لدى الأطفال
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، وجد العلماء أن دواء ribociclib، يمكن أن يحافظ على نوع فرعي من الورم الدبقي مستقرا لمدة 17 شهرا تقريبا قبل أن يبدأ في النمو مرة أخر، وهو مرض من شأنه أن يتطور في غضون أربعة أشهر.
وقال الباحثون، إن الطفل المصاب بالورم الذي تم إعطاؤه الدواء يخضع الآن لمزيد من العلاج، بعد أكثر من 4 سنوات من التشخيص، وهذه النتائج كانت ملحوظة، لأنه لا يوجد حاليا علاج للورم الدبقي.
وقال البروفيسور كريس جونز، الخبير في بيولوجيا أورام الدماغ في مرحلة الطفولة من معهد أبحاث السرطان في لندن، هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها دواء مثل هذا وعدا في هذا النوع من الأورام السرطانية، حيث نظر الباحثون في نوع معين من DHG الذي يرتبط عادة بطفرة في جين H3F3A.
وأظهرت الاختبارات المعملية أن الخلايا السرطانية تعطل التطور الطبيعي للخلايا العصبية في الدماغ، واستكشف الفريق ما إذا كان استهداف بروتين يسمى CDK6، الذي يشارك في تنظيم انقسام الخلايا، يمكن أن يكون واعدا.
ودواء Ribociclib هو مثبط CDK4/6، والذي يعمل عن طريق إغلاق العمليات التي تحتاج الخلايا السرطانية إلى تقسيمها، ونظرا لأن الريبوسيكليب لا يمكن إلا أن يبطئ نمو الخلايا السرطانية ولا يقتلها، قال الباحثون إنه قد يحتاج إلى دمجه مع علاجات أخرى.
وأضاف البروفيسور جونز، تم اختبار هذه الأنواع من الأدوية في أورام الدماغ سابقا بنجاح محدود فقط، لذلك كان العثور على نوع فرعي واحد قد يكون مفيدا له مفاجأة، وفي حين تم تجربة الدواء حتى الآن على مريض واحد، فإن الأمل هو أن تؤدي نتائج هذا البحث إلى تجارب سريرية.
وقالت الدكتورة مارييلا جي فيلبين، استشاري الأورام في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، ماساتشوستس، وكبير المؤلفين في الدراسة، إن النتائج كانت غير متوقعة في البداية، ولكنها الآن تمهد الطريق لطرق علاجية جديدة في هذا المرض.
