إيناس الدغيدي: الست سبب تحرش الراجل ومش ممكن ألبس الحجاب.. وعادل إمام عمره ما استمتع بحياته
فتحت المخرجة إيناس الدغيدي قلبها وروت العديد من الأسرار، ورأيها بكثير من الموضوعات، بجانب حديثها عن الزعيم عادل إمام وحالته الصحية، ورأيها في التحرش وإمكانية اعتزالها التمثيل.
إيناس الدغيدي تكشف سرا عن أحمد زكي
وكشفت إيناس الدغيدي خلال لقائها على قناة الغد، موقفًا حدث بينها وبين الفنان الراحل أحمد زكي تسبب في خلاف بينهما، قائلة: دايمًا بقول للنجم أنت مش نجم عندي أنت نجم عند الجمهور، ومرة أنا وأحمد اختلفنا في فيلم فيلم استاكوزا وحصل مشكلة كبيرة وكان الفيلم ممكن ما يكملش وهو كان في عز شهرته، وزعل ومشي من غير ما يقول لحد ولا قال للمخرج ولا المنتجة وأنا كنت مخرجة الفيلم ومنتجته، فقلت له نجوميتك تعملها على الولاد اللي في الشارع، أنت هنا مش أحمد زكي أنت الشخصية اللي بتلعبها وزيك زي اللي بيشيل الكاميرا ومدير التصوير والمخرج إحنا جماعة ومفيش حد مميز، اتعصب شوية وبعدها جه صالحني، وزعل أنه زعلني لأننا كنا صحاب وقال لي أنا مقتنع بيكي جدًا كمخرجة، ولكن عمل تصرف غريب في الأوضة لأنه كان له تصرفات غريبة وضرب روحه بالشبشب علشان زعلني.
سعاد حسني
كما تحدثت إيناس الدغيدي عن الفنانة الراحلة سعاد حسني، وما إذا كانت انتحرت أم قتلت قائلة: أنا أعرف سعاد حسني كويس جدًا، وسعاد ما اتقتلتش، لأن سعاد حسنى لا يمكن حد يقدر يقتلها لأنها كانت شخصية جميلة، وكانت بتاخد المهدئات من لما كان عمرها 44، بسبب الضغوط لأن أنا كانت مساعدة مخرج في فيلم حب في الزنزانة، ومتذكرة إنها كانت بتاخد مهدئات على طول، والمهدئات في الآخر بتؤدي إلى الانتحار، وهي نجمة كبيرة، لما تشوف إنها مبقتش نجمة وإن شكلها بقى كده والمرض عمل فيها كده، تنتحر.
وأكدت إيناس الدغيدي أنها ضد قصة قتل سعاد حسني، وإحنا ديمًا في الوسط السينمائي كنا نقول إن في اثنين هينتحروا في السينما؛ سعاد حسنى، وأحمد زكي، لأنهم عايشين الحياة بلا تخطيط ومزاجيين جدًا، أحمد زكي مرض ومات، ونبوءة الوسط السينمائي تحققت في سعاد حسني.
حقيقة إصابة عادل إمام بالزهايمر
وكشفت إيناس الدغيدي حقيقة إصابة عادل إمام بالزهايمر، قائلة: عادل إمام طبيعي ومعندوش حاجة، لكن بيتهيالي أنه اكتفى نجاح لأنه نجح فلوس وعمل شهرة وحصل على حب من جمهور ولما توصلي، ووصل لمرحلة أنه عاوز السلام النفسي ومش عاوز حاجة خالص، وهو عاوز يستمتع بحياته، لأن عادل إمام عمره ما استمتع بحياته وطول عمره شقى وتعب وشغل ومسرح وسينما وأكتر فنان اشتغل في حياته.
وأضافت إيناس الدغيدي: النهاردة قاعد مبسوط بحياته وعيلته وأحفاده وكبر وكلنا بنكبر والسن مش عيب ومش عاوز الصخب مع أن الناس مش سايبينه ولا المرض معايرة ولا السن معايرة كل الناس هتكبر.. وأعتقد عرفت من خلاله صحابه يسرا ولبلبة لأنهم أكتر اتنين بيزروه أنه طبيعي ولكنه مش مهتم بكل ما يحدث ومش عاوز يسمع أي حاجة وحشة وبيقول لهم لو في خبر وحش ما يقلوش، وبقول للناس سيبوه في سلام يقضي الأيام الباقية في حياته في سلام لأن الشائعات بتضايقه.
أنا أصدق من خالد يوسف
وبسؤالها من الأجرأ هي أم خالد يوسف؟، قالت: إيناس الدغيدي أصدق، وخالد قد يكون له مبررات وأحداث معينة، لكن أنا جرأتي خارجة بلا أهداف ومعنديش أهداف عاوزة أوصلها، ده فكري الحقيقي اللي مؤمنة به، وخالد عنده أهداف سياسية وبيتحرك من خلال الأهداف دي خاصة في الفترة الأخيرة.
الحجاب والاعتزال
وكشف إيناس الدغيدي، عن أنها لا يمكن أن تفكر في ارتداء الحجاب ولكن من الممكن أن تفكر في الاعتزال لأنها لم يعجبها المناخ الحالي، خاصة أن العصر الحديث يختلف تمامًا عن العصر الذي عاشته.
الست سبب في تحرش الراجل بها
وعن ما إذا كانت تعرضت للتحرش قالت: أنا مش عارفة يعني إيه تحرش، أصل التحرش ده بتبقى سبب فيه الست برضه، بحمل الست مسؤولية التحرش، لو حد اتحرش بيا، تحرش بيا ليه؟! لو لو مريض ياخد بالقلم على طول فمش هيكمل، وفي ستات بيلعبوا لعبة، ويقولك التحرش، فأنا مش مع إن التحرش بيجي من الراجل، الست في جزء من تصرفاتها تخلي الراجل يتحرش بيها.
أما عن سؤالها عن مقارنتها ببسمة وهبة ومن حقق نجاحًا أكبر ببرنامج شيخ الحارة: هي بدأت البرنامج وعملته وخدت سمعة، ودخلت البرنامج وهو له سمعة، وفيه جمهور بيجبها وجمهور بيحبني أنا، وعندي عروض كتير للبرامج، لكن لما بتنجحي بيكون اختيارتك صعبة.
وبسؤالها من أقرب لها بين يسرا وإلهام شاهين قالت: الاتنين قريبين مني وصحابي يسرا بدأنا مع بعض من 18 سنة من أول يوم دخلت السينما هي بتحارب تكون بطلة وأنا بحارب أكون مخرجة هي اقرب لي في التعامل وصلت للأخوة.
وقالت إيناس الدغيدي، إن الجيل الحالي يعرفها ويحبها، موضحة: شباب الأيام دي عارفني وحابني، وأنا كنت بدخل صالات السينما وأنا افلامي فيها الطرح الجريء ده وبلاقي كل السينما محجبات، وجايز هما عاوزين يشوفوا الست دي بتقول إيه، أو نفسهم كانوا يبقوا كده، أو مبسوطين بالحرية وكل واحد له مبرراته.
