مشاكل الأذن الشائعة.. تعرف على الأعراض والأسباب ونصائح الوقاية
يعد الحفاظ على صحة السمع جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، فالأذنان بتركيبتهما المعقدة والحساسة، معرضتان لمشاكل متعددة، لذلك فإن فهم هذه المشاكل الشائعة يساعد في منع المضاعفات وتعزيز الرعاية السليمة للأذن، وفقًا لما نشر في نيوز 18.
التهابات الأذن
وأوضح الدكتور فيجاي فيرما، استشاري الحساسية وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى سي كي بيرلا، جوروجرام، أن نزلات البرد والحساسية غالبًا ما تسبب هذه الالتهابات نتيجة انتقال البكتيريا أو الفيروسات عبر قناة استاكيوس إلى الأذن، وتشمل الأعراض الشعور بعدم الراحة، والامتلاء في الأذن، وتسرب السوائل، وفي بعض الحالات، قد تكون المضادات الحيوية أو حتى الجراحة ضرورية لعلاج الحالة.
فقدان السمع
ويمكن أن يحدث فقدان السمع لأسباب متعددة، مثل التعرض للضوضاء العالية، أو التقدم في السن، أو تراكم شمع الأذن، حيث يشير الدكتور فيرما إلى أن أعراض فقدان السمع تشمل صعوبة السمع وطنين الأذن، وتختلف العلاجات حسب السبب، وقد تشمل استخدام المعينات السمعية أو أجهزة العلاج بالصوت، والفحوصات المنتظمة وممارسات الاستماع الآمنة تساعد في الوقاية.
تراكم شمع الأذن
بعد شمع الأذن ضروري لحماية قناة الأذن، ولكن تراكمه بشكل زائد قد يؤدي إلى انسداد القناة والشعور بعدم الراحة أو فقدان السمع المؤقت، كما أكد الدكتور رافيندر جيرا على ضرورة تجنب استخدام أعواد القطن التي قد تزيد من المشكلة، ويوصى باستخدام قطرات الأذن لتليين الشمع ثم غسله برفق، أو زيارة أخصائي لإزالته.
التهاب الأذن الخارجية
وتعرف أذن السباح بـ التهاب الأذن الخارجية، وهي عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية نتيجة احتباس الماء، مما يهيء بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، وتشمل الأعراض ألمًا وحكة واحمرارًا، ويتم العلاج باستخدام مسكنات الألم وقطرات الأذن المضادة للبكتيريا، والحفاظ على جفاف الأذن بعد السباحة أو الاستحمام هو الوقاية الأفضل.
مرض منيير
ويعرف مرض منيير على أنه حالة مزمنة تؤثر على الأذن الداخلية، وتتسم بطنين الأذن والدوار وفقدان السمع المتقلب، وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء منه، إلا أن الدكتور فيرما يؤكد أن السيطرة على الأعراض ممكنة من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة.
نصائح وقائية لتحسين صحة الأذن
تتطلب الوقاية من مشاكل الأذن تبني عادات بسيطة ولكنها فعالة، وينصح الأطباء بتجفيف الأذن جيدًا بعد الاستحمام أو السباحة، وتجنب إدخال الأشياء في الأذن، مثل أعواد القطن، كما أكدوا على أهمية استخدام واقيات الأذن في البيئات الصاخبة والحد من استخدام سماعات الأذن بمستويات صوت آمنة، والفحوصات المنتظمة مع أخصائي السمع أو الأنف والأذن والحنجرة تساعد في الكشف المبكر عن المشاكل.