أعراض إنفلونزا الدورة الشهرية.. تعرفي عليها
التقلبات الهرمونية هي السبب وراء أعراض وحالات الإنفلونزا الشهرية، وهناك دائمًا زيادة أو نقصان في مستويات هرمون الاستروجين والبروجيستيرون خلال الدورة الشهرية، وبالتالي تتباطأ استجابة الجهاز المناعي مما يجعله غير فعال ضد البكتيريا أو العدوى الفيروسية وبالتالي يسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا.
أعراض إنفلونزا الدورة الشهرية
وبالإضافة إلى ذلك، تميل البروستاجلاندين التي تساعد على انقباض الرحم إلى التسبب في الالتهاب وكذلك الألم في أجزاء أخرى من الجسم.
التعب والضعف: التعب هو على الأرجح أكثر أعراض إنفلونزا الدورة الشهرية شيوعًا، وقد يكون التعب شديدًا لدرجة أن النساء يشعرن بالتعب الشديد ويجدن صعوبة في أداء مهامهم اليومية حتى بعد النوم طوال الليل، وقد تتأثر مستويات الطاقة بالتغيرات الهرمونية، مما يؤدي بدوره إلى الإرهاق بسبب انخفاض هرموني الإستروجين والبروجسترون.
آلام العضلات والمفاصل: تشبه آلام العضلات والمفاصل آلام الإنفلونزا، حيث تعاني بعض السيدات من إجهاد العضلات أو آلام المفاصل أثناء الدورة الشهرية، وقد تؤلم العضلات بسبب وجود البروستاجلاندين الذي يسهل انقباض الرحم أثناء الدورة الشهرية.
الصداع النصفي والصداع قبل الدورة الشهرية أو خلالها: تعاني النساء من الصداع النصفي والصداع قبل الدورة الشهرية أو بعدها مباشرة، وقد تتراوح شدة الصداع بين الخفيفة والشديدة، ولكنها تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، ويحدث الصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية والصداع الناتج عن التوتر بشكل رئيسي بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين قبل الدورة الشهرية.
الشعور بالحمى: وهو الشعور المصحوب بقشعريرة وهبات ساخنة وارتفاع في درجة حرارة الجسم وغيرها، كما ذكرت بعض النساء، وقد تحدث مثل هذه الاضطرابات في درجة الحرارة بسبب التقلبات الهرمونية، إذ يشعر الأفراد بأحاسيس مماثلة لتلك التي تحدث مع الحمى الخفيفة.
الغثيان ومشاكل الجهاز الهضمي: الغثيان والانتفاخ والإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى هي حالات شائعة خلال الدورة الشهرية ويمكن أن تحاكي أعراض الإنفلونزا المعوية، كما يمكن أن تؤثر البروستاجلاندينات التي تسبب تقلصات الرحم على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان وتغيرات في حركات الأمعاء، كما أوضحت الدكتورة نانديتا بالشيتكار.
التهاب الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية: من الأعراض الأقل شيوعًا ولكنها ملحوظة التهاب الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية مما قد يجعل البلع صعبًا ويشبه بداية البرد، قد يتم قمع الجهاز المناعي مؤقتًا في بعض مراحل الدورة الشهرية مما يجعل العدوى البسيطة والالتهابات تحدث بسهولة تامة.