دراسة توضح تأثير أدوية أمراض الكلى على مرضى قصور القلب
أظهرت دراسة حديثة، أن الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الكلى المزمنة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، مثل دواء فينيرينون، قد تساهم في تقليل خطر تفاقم قصور القلب والوفاة، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى بعض مرضى قصور القلب، كما أن هذا الاكتشاف قد يمثل أهمية في علاج قصور القلب، وفقًا لما نشر في سي إن إن.
فعالية فينيرينون في علاج قصور القلب
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية، وتشير النتائج إلى أن فينيرينون يمكن أن يكون علاجًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، خاصة عند وجود كسر قذف منخفض أو محفوظ بشكل طفيف.
وقال الدكتور سكوت سولومون، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن المرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب قصور القلب غالبًا ما يواجهون مخاطر أعلى من بعض أنواع السرطان، مما يجعل البحث عن علاجات جديدة ضرورة ملحة.
أهمية كسر القذف في تشخيص وعلاج قصور القلب
ويشير كسر القذف إلى نسبة الدم التي يضخها القلب مع كل نبضة، عندما يعاني المريض من قصور القلب مع انخفاض طفيف أو الحفاظ على كسر القذف، قد يضخ القلب بشكل طبيعي، لكن تظهر علامات وأعراض قصور القلب، وتشير الدراسة إلى أن هذا النوع من قصور القلب يتزايد مع تقدم العمر، مما يبرز الحاجة إلى علاجات فعالة.
تجربة سريرية جديدة لدراسة تأثير فينيرينون
وأجريت الدراسة، على أكثر من 6000 مريض يعانون من قصور القلب وكسر القذف المنخفض بشكل خفيف أو محفوظ، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث تناولت المجموعة الأولى فينيرينون يوميًا، بينما تناولت المجموعة الأخرى دواءً وهميًا، وأظهرت النتائج أن فينيرينون قلل من حالات قصور القلب والوفيات القلبية الوعائية مقارنة بالدواء الوهمي.
تأثيرات فينيرينون الجانبية
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، أشارت الدراسة إلى أن فينيرينون، وقد يزيد من خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم، وهو ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم، ومع ذلك، كانت نسبة الذين احتاجوا إلى دخول المستشفى بسبب هذا العرض الجانبي قليلة.