كيف يساهم نقص المغنيسيوم بشكل سلبي على الصحة النفسية؟
يعد المغنيسيوم أحد المعادن الضرورية للجسم، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في وظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ودعم صحة العظام، ومع ذلك، نقص المغنيسيوم يعتبر مشكلة غير معروفة بشكل كبير ولكنه يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية بشكل ملحوظ، والأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا المعدن قد يواجهون أعراضًا مثل القلق، التوتر، الاكتئاب، وحتى تقلبات المزاج.
تأثير نقص المغنيسيوم على الصحة النفسية
وفقًا لـ هيئة الصحة العامة البريطانية، المغنيسيوم يساهم في تنظيم الناقلات العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، وتأثير نقص المغنيسيوم على الصحة النفسية التي تؤثر على الحالة المزاجية، كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كافية من المغنيسيوم عبر الغذاء أو المكملات الغذائية يكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، ومن الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم الخضراوات الورقية الداكنة، المكسرات، الحبوب الكاملة، والبقوليات.
إلى جانب تأثيره على الصحة النفسية، يرتبط نقص المغنيسيوم بعدد من الأعراض البدنية التي يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية، وتشمل هذه الأعراض الإرهاق المستمر، تشنجات العضلات، واضطرابات النوم.
وعندما تكون مستويات المغنيسيوم منخفضة، قد يواجه الجسم صعوبة في الاسترخاء، مما يؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم العميق، وهذا النقص قد يؤثر أيضًا على صحة القلب، حيث يلعب المغنيسيوم دورًا في تنظيم ضربات القلب والحفاظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية.
كيفية إدارة مستويات المغنيسيوم
للحفاظ على مستويات مناسبة من المغنيسيوم، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بهذا المعدن بانتظام أو استخدام المكملات الغذائية عند الحاجة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة أو يتبعون نظامًا غذائيًا قد يكون منخفضًا في المغنيسيوم.
يمكن أن يعزز الحفاظ على توازن هذا المعدن الصحة العامة ويساعد في تقليل مخاطر الاضطرابات النفسية والبدنية المرتبطة بنقصه.
