قرار جديد من ميرسك وهاباج لويد بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر
أصدرت مجموعة ميرسك الدنماركية للشحن البحري، وهاباج لويد الألمانية للشحن، بيانًا مشتركًا اليوم الثلاثاء، تعقيبًا على موقف شركاتهما بشأن اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت الشركتان، إنهما قد تضيفان مزيدا من سفن نقل الحاويات لتحالفهما المشترك، حال استمرار اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.
تأسيس شراكة جديدة
واتفقت الشركتان هذا العام، على تأسيس شراكة جديدة تحت اسم "جيميني" بداية من فبراير 2025؛ لنقل 3.4 مليون حاوية سنويًا مع تخصيص أسطول مكون من 290 سفينة لهذا الغرض.
لكنهما أوضحتا في البيان المشترك اليوم، أنهما يمكن أن ترفعا عدد السفن المشتركة إلى 340 سفينة بطاقة استيعابية إجمالية 3.7 مليون حاوية سنويًا.
وذكر البيان أن توحيد جهود الشركتين سوف يسمح لهما بتقديم خدمات أكثر سرعة ومرونة، وتعزيز كفاءة وموثوقية عملياتهما.
حركة الملاحة في البحر الأحمر
واضطرت شركات الشحن العالمية لتجنب المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب الهجمات المسلحة للحوثيين على الناقلات منذ أواخر العام الماضي، والاعتماد بدلًا من ذلك على طريق رأس الرجاء الصالح الأطول مسافة.
وفي 21 ديسمبر الماضي، قالت شركة هاباج لويد الألمانية، إنها ستغير مسار 25 سفينة حتى نهاية العام لتجنب الإبحار في البحر الأحمر، حيث يستهدف الحوثيون السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل.
وذكر متحدث باسم الشركة: سنغير مسار حوالي 25 سفينة حتى نهاية عام 2024، وسيتم اتخاذ قرارات أخرى في نهاية العام.