تفشي فيروس غرب النيل وحمى الضنك في إسبانيا
تشهد إسبانيا ارتفاعًا قياسيًا في إصابات فيروس غرب النيل وحمى الضنك، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
ارتفاع إصابات غرب النيل وحمى الضنك
وأكدت وزارة الصحة، أن حالات الوفاة الناجمة عن فيروس غرب النيل تستمر في الارتفاع، مما يرفع إجمالي عدد الوفيات في التفشي الثاني إلى 7 حالات.
وتشير الدراسات الوبائية إلى أن معظم الحالات الأخيرة تعرضت للفيروس خلال النصف الأول من شهر أغسطس، بما يتماشى مع الاكتشاف الأولي للإصابات في 10 يوليو.
انتشار حمى الضنك في إسبانيا
ومع وفاة 7 أشخاص، يقترب وباء فيروس غرب النيل الحالي من عدد الوفيات 8 المسجلة في تفشي المرض السابق قبل أربع سنوات، وفي حين تم تأكيد 72 حالة إصابة في المجموع، وتم الإبلاغ عن أكثر من 60 حالة إصابة في الشهرين الماضيين فقط.
وفي عام 2020، قدمت حكومة إسبانيا استراتيجية لمكافحة فيروس غرب النيل، وتتضمن هذه الاستراتيجية برنامجًا شاملًا للمراقبة والسيطرة على ناقلات الأمراض، مما يتطلب من المجالس المحلية وضع خطط الوقاية الخاصة بها لتقليل انتقال المرض داخل مجتمعاتها.
كما أكدت كتالونيا تفشي مرض آخر ينقله البعوض وهو حمى الضنك، وقد تم الإبلاغ عن تفشي المرض في منطقة تاراجونا.
وبحسب ما أعلنته وكالة الصحة العامة في كتالونيا، تم إدخال حالتين إلى مستشفى جوان في الثالث والعشرين في تاراجونا ثم تم إخراجهما لاحقًا، ولم تتطلب حالة ثالثة مصحوبة بأعراض دخول المستشفى، وكانت حالتان أخريان بدون أعراض.
