فلسطيني يوثق معاناة صغار غزة في التعليم والدراسة: الفصول والمدارس اتدمرت
يواجه أطفال غزة عامًا جديدًا دون تعليم بسبب الدمار الذي خلفته الحرب والغارات الجوية في قطاع غزة، مع استمرار الصراع وتأثيراته الكارثية على البنية التحتية، حيث أصبح التعليم حلما بعيد المنال للعديد من الصغار الذين يعانون من تدمير مدارسهم وتشريد أسرهم.
وضع الدراسة في غزة بسبب الحرب
ونشر الصحفي الفلسطيني هاني أبو رزق عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، فيديو يبين مأساة أطفال غزة، قائلًا: تختلف الفصول الدراسية في قطاع غزة عن تلك الموجودة في أي مكان آخر من العالم، لأن كل الفصول الدراسية هنا أصبحت مجرد دمار وأنقاض، وأماكن مليئة برائحة الدماء والمجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء.
وأضاف الصحفي الفلسطيني هاني أبو رزق: في هذا المكان بالأمس سقط عدد كبير من الشهداء، وكما ترون الآن هنا، متعلقاتهم الشخصية وبطانياتهم، لكن هذا الفصل تحول إلى أنقاض وخراب.
وأكمل: كان من المفترض أن يكتب أطفال فلسطين على هذه السبورة هنا، ولكن كما ترون جميعًا، فقد تم تدمير هذه السبورة الآن، رحم الله جميع الشهداء الذين صعدوا في هذا المكان، يا رب.
وأرفق الفيديو بتعليق: أكثر من 630 ألف طالب محرومون من التعليم للعام الثاني على التوالي، هكذا يبدو العام الدراسي الجديد في قطاع غزة.
وأثار فيديو الصحفي الفلسطيني هاني أبو رزق الحزن على كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق أحد الأشخاص: الله يفرجها عليكم.
وكتب صاحب حساب آخر: حسبنا الله ونعم الوكيل، بينما كتبت أخرى: والله يفرجها عليكم قريبًا با رب العالمين والله يرحم الشهداء ويجعل مثواهم الجنة يا رب العالمين ويشفي الجرحى والمرضى.